اتصل بعض مختطفي الهجوم المسلح على بلدة الدراز، بأهاليهم وأبلغوهم في مكالمات لم تتعد ثوان معدودات؛ بأنهم يتواجدون في مبنى التحقيقات الجنائية، سيء الصيت، في وقت أبدى ناشطون الخشية من تعريضهم للتعذيب وانتزاع اعترافات كاذبة منهم، حيث تم اختطافهم في عملية مسلحة أسفرت عن إصابة العشرات بالرصاص الإنشطاري والحي وتخريب منازل المختطفين.
وقال ناشطون بأن وصول بعض مختطفي الهجوم على الدراز، الذي وقع فجر أمس الخميس ٢٦ يناير، (وصولهم) إلى مبنى التحقيقات؛ يقدم دليلا آخر على على وقوف الأجهزة الخليفية وراء الهجوم المسلح الذي نفذه ملثمون مدنيون، وهو الأمر الذي لازالت وزارة الداخلية الخليفية تلتزم الصمت حياله، رغم توثيق الجريمة بالصور والفيديوهات، في الوقت الذي عمدت بعض صحف النظام إلى محاولة تبرئة هذه الأجهزة من عملية الهجوم “القاتل” والحديث عن “ملثمين مجهولين”.
ومن بين المختطفين السبعة خلال هجوم الملثمين المسلحين: الشاب عمار البناء الذي أُختطف من داخل منزله، والشاب مهدي محمد مسلم، والشاب تيسير غانم، والطفل مجتبى خليل، وعلي حسن علي، والمختطف حمزة خليل الذي تعرض منزله لتخريب كبير وتكسير لأبوابه ومحتوياته، كما تعرض للاعتداء أثناء عملية الاختطاف. كما اعتقل يوم أمس الممرض عباس العصفور من مقر عمله في مستشفى السلمانية.
..........................
https://telegram.me/buratha