ندد أهالي بلدة الدراز المحاصرة باستمرار النظام الخليفي “وأجهزته الإرهابية” في إخفاء مصير ابن البلدة المختطف السيد علوي الموسوي منذ ٩٠ يوما، في ظل قلق عائلته “الشديد” بشأن “صحته وأخباره المنقطعة عنها منذ اعتقاله”.
وفي بيان الأحد، ٢٢ يناير، عبر الأهالي عن قلقهم البالغ حول مصير السيد علوي “خصوصاً مع ورود الكثير من الأنباء حول تعرضه للتعذيب الشديد والمعاملة القاسية”، ودعوا “الجهات المعنية للكشف عن مصيره بعد 90 يوماً من الإخفاء القسري المنافي لأبسط مبادىء حقوق الإنسان”، مجددين الدعوة “لاستمرار التضامن معه ومع عائلته الكريمة، وإبداء أي معلومات تكشف عن مصيره”.
وإلى جانب السيد علوي، هناك مواطنون آخرون مختطفون في السجون والمراكز الخليفية، وبينهم السيد فاضل السيد عباس الذي يقضي ستة عشر يوما بعد المئة في مبنى التحقيقات الجنائية دون زيارة أو اتصال مع أهله ومحاميه، في وقت تبدي فيه العائلة كل يوم قلقها على حياته والخشية على مصيره، مع إهمال السلطات الخليفية الدعوات المتكررة للكشف عن مصيره وعدم السماح له بالتواصل مع عائلته ومعرفة طبيعة الاتهامات الموجهة ضده.
https://telegram.me/buratha