انطلقت في منطقة سترة يوم الأحد، ٢٢ يناير، تظاهرة تحت شعار “زفاف شهداء الوطن“ من وسط بلدة الخارجية استمرارا للفعاليات والتظاهرات الغاضبة بعد أسبوع على تنفيذ الخليفيين جريمة إعدام الشهداء سامي مشيمع، عباس السميع، وعلي السنكيس.
ولم يتوقف الحراك الثوري والشعبي في عموم البلاد من تنفيذ الجريمة يوم الأحد، ١٥ يناير الجاري، في وقت عمدت قوات المرتزقة والآليات العسكرية إلى توسيع نطاق القمع ضد المتظاهرين وأطلقت الغازات السامة والرصاص الإنشطاري (الشوزن) وأوقعت العديد من الإصابات.
وكشف القمع الخليفي المتواصل على العجز الكامل عن احتواء الهبة الشعبية التي فجرتها جريمة الإعدام، وأكدت إصرار البحرانيين على مواصلة الثورة والالتزام بـ“المواجهة المفتوحة مع النظام“.
وتشن الآليات والمركبات العسكرية الخليفية حملات متواصلة على البلدات لاعتقال المواطنين وإرهاب الأهالي، كما شوهدت الآليات الخليفية وهي تقتحم بلدات بني جمرة وبوري وسترة وغيرها لإزالة حواجز الأمان التي يتشرها المواطنون في طرقات البلدات وعند مداخلها لإعاقة اقتحام القوات ومنعها من دهس المتظاهرين.
https://telegram.me/buratha