الناشطون البحرانيون بدأوا إحتفالاتهم بأسبوع الشهداء عبر تنظيم إعتصام أمام سفارة آل خليفة في لندن, حيث صكّت هتافاتهم المنادية بإسقاط نظام الحكم الخليفي مسامع السفير الخليفي فواز الذي بدا مرعوبا من الناشطين من خلال العدد الكبير من أفراد الشرطة البريطانية الذين انتشروا حول محيط السفارة.
أحد ثمار زيارة تيريزا مي الأخيرة الى البحرين برزت واضحة من خلال المضايقات التي تعرض لها الناشطون من الشرطة.
لكن هذا التحالف البريطاني مع آل خليفة قائم على المصالح وعند غيابها فلن يقيم البريطانيون وزنا لا لحكام البحرين ولا لحكام الخليج.
الصراع مع عائلة آل خليفة متواصل ولن يهدأ البحرانيون حتى يحققوا مطالبهم العادلة.
.................
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha