قالت منظمة العفو الدولية إن تثبيت محكمة بحرينية للحكم الصادر بسجن زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان لمدة 9 سنوات جاء بمثابة الصدمة واعتبرته مثالا آخرا على التجاهل الصارخ للحق في حرية التعبير في البحرين.
وقالت نائبة مدير مكتب الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية سماح حديد إن الحكم هو ضربة أخرى لحرية التعبير في البلاد فيما وصفته المنظمة في بيانها الصادر اليوم بالجائر والتعسفي.
وأضاف البيان “الشيخ علي سلمان هو سجين رأي وقد حوكم وراء القضبان لمجرد التأكيد السلمي على عزم حزبه على الاستمرار في المطالبات التي انطلقت العام 2011 حتى تحقيق مطالب الإصلاح، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان”.
وطالبت المنظمة “بدلا من معاقبته بسبب انتقاده السلمي يجب أن تأمر السلطات البحرينية بالإفراج الفوري عنه وغير المشروط “.
وشدد البيان أنه “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يغض الطرف عن اضطهاد السلطات البحرينية المتواصل بلا هوادة من منتقدي الحكومة والناشطين في مجال حقوق الإنسان لغرض وحيد هو سحق أي شكل من أشكال المعارضة السلمية أو المعارضة للحكومة”.
وقال أنه “بدلا من تجاهل الانتقادات لسجل البحرين في مجال حقوق الإنسان، يجب على حلفائها الدوليين استخدام نفوذهم للضغط من أجل إطلاق سراح الشيخ علي سلمان وجميع سجناء الرأي في البحرين”.
https://telegram.me/buratha