اضطر المواطنون في بلدة الدراز المحاصرة إلى أداء الصلاة اليوم الجمعة، ٢ ديسمبر، فرادى بعد منع القوات الخليفية إمام جامع الإمام الصادق في البلدة من دخولها وذلك للأسبوع العشرين على التوالي.
وشوهدت القوات المصحوبة بالآليات والمدرعات الخليفية وهي تشدد الحصار على البلدة، مصحوبة بالطيران المروحي، وعمدت إلى إيقاف عدد من المواطنين الذين حاولوا اختراق الحصار والدخول إليها للمشاركة في صلاة الجمعة المعطلة والتي تعد الأكبر في البلاد.
وكان ناشطون دعوا اليوم الجمعة للزحف نحو البلدة وكسر الحصار المفروض منذ أكثر من ٥ أشهر واستهدف منع الشعائر الدينية للسكان.
وفي حين استطاع عدد من المواطنين الدخول إلى البلدة وأداء الصلاة في الجامع، إلا أن القوات عمدت إلى توسيع تمركزها حول مداخل الدراز واستنفرت عناصرها وآلياتها في كل محيطها للحيولة دون تقدم المزيد من المواطنين نحوها، وشوهد عدد من النساء اللواتي حاولن الدخول للبلدة إلا أن قوات النظام أوقفتهن ومنعتهن من الدخول.
وتنطلق بعد الصلاة تظاهرة ثورية معتادة وتجول في محيط الجامع تنديدا بمحاربة الشعائر والعقائد الدينية للمواطنين ويرفع المتظاهرون صور آية الله الشيخ عيسى قاسم والشعارات الداعية إلى إسقاط النظام الخليفي ورحيله من البلاد.
على أن تتجدد التظاهرات المتضامنة مع الشيخ قاسم مساء اليوم وغدا انطلاقا من موقع الاعتصام المفتوح بجوار منزله وذلك عشية جلسة جديدة من محاكمته التي يصر الشيخ قاسم على مقاطعتها واعتبارها غير شرعية.
................
https://telegram.me/buratha