ذكرت معتقلة بحرينية مفرج عنها، أن النظام الخليفي الجائر أستخدم أقسى العذاب للنساء المعتقلات في السجون مؤكدة أن بعض أهالي المعتقلات سابقا يلجئون الى إبعاد بناتهن إلى خارج البحرين بسبب الضغوطات الأمنية.
و قالت ناشطة بحرينية طلبت عدم نشر أسمها أن النظام أعتقلها على خلفية مشاركتها في المظاهرات و التحصن أمام منزل الشيخ عيسى قاسم.
وتقول المعارضة البحرينية أن قوات النظام الخليفي يهددون المعتقلات بالأغتصاب ويعذبون النساء بشكل وحشي حيث يمنعون الأكل و الشرب و يضربونهن ويعذبونهن بـ "كرسي التعذيب".
وأضافت المعتقلة البحرينية أن الكثير من المعتقلات تعرضن للفصل من الوظائف الحكومية بسبب دعمهن للثورة البحرينية مؤكدة أن النظام بأعتقال النساء وضع خطا فاصلا بين الماضي و المستقبل الآتي.
وكشفت الناشطة البحرينية أن بعض المؤسسات الحقوقية وثقت تقارير بوقوع حالات أغتصاب في السجون و المعتقلات البحرينيات مؤكدة أن النظام الخليفي ينفي ذلك بشدة لأنه أشترى هذه التقارير و منع أن تنتشر.
وتابعت : أن المعارضة البحرينية قدمت شكوى إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بجنيف للمطالبة بالتحقيق فيما تتعرض له المرأة البحرينية في السجون.
تهديد بالقتل لمعتقلات الرأي في سجون النظام.. لا ينمن من شدة الخوف
تعيش معتقلات الرأي في سجن النساء بمنطقة مدينة عيسى حالة من الخوف والقلق في ظل تهديدهن بالقتل من قبل معتقلتين جنائيتين من أصول عربية سبق أن اعتدتا على المعتقلة طبية اسماعيل بأداة حادة.
وأكدت المصادر الخاصة أن المعتقلة طيبة إسماعيل تعيش حالة من الخوف خاصة في ظل عدم وجود أي تحرك جاد لمنع تكرار الإعتداء عليها سوى قيام إدارة السجن بحجز المعتدية في الحجز الإنفرادي لمدة أسبوع.
وكشفت المصادر أن معتقلات الرأي بتن لا ينمن خوفا من قيام ذات المعتقلة من أصول عربية بالهجوم عليهم في أي لحظة خاصة مع تهديدها لهم بالقتل خاصة وأن المصادر أكدت أنها تستطيع فتح الباب والهجوم عليهن دون رادع.
وأكدت المصادر أن حادثة الإعتداء الأخيرة على المعتقلة اسماعيل بأداة حادة كانت على مرأى من الشرطيات وبالأخص الملازم الأول مريم البرودلي.
المعتقلة طيبة اسماعيل المحكومة بالسجن لمدة عام بتهمٍ تتعلق بحرية الرأي والتعبير على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وجهت نداءًا لكل المعنين لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المعتقلات الجنائيات اللاتي اعتدين عليها بأسرع وقت ممكن قبل حدوث أي مكروه لها أو لأي من معتقلات الرأي.
................
https://telegram.me/buratha