ذكر ناشطون في البحرين بأن المعتقلة البحرانية طيبة اسماعيل تم نقلها إلى المستشفى بعد تعرضها للاعتداء بآلة حادة داخل السجن من قبل إحدى السجينات الجنائيات.
وذكرت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ بأن الأنباء أكدت بأن المدونة المعتقلة طيبة تعرضت للطعن كما تعرضت المعتقلة طيبة درويش للتهديد بالقتل داخل السجن، كما أكدت – نقلا عن مصادر عائلية – بأن الناشطة المعتقلة معصومة السيد تعرضت أيضا للضرب و”الارتطام بالجدار”، ونقلت عن عوائلهن بأن ما يحدث لهم “هو ترهيب وعدم الإشعار بالأمان”، معبرين عن “الغضب والخوف من المجهول الذي ينتظر بناتهم داخل السجن”.
وطالبت العوائل بنقل بناتهم إلى مبنى خاص بالسجينات السياسيات لحمايتهم من أي اعتداء، كما طالبت بعزل السجينة الجنائية “المعروفة بتسببها في إحداث مشاكل متكررة” إلى طبيب مختص.
وحمل الناشط الحقوقي عادل المرزوق السلطة الخليفية مسؤولية ما حدث للمعتقلات السياسيات، وأكد بأنهن “معتقلات رأي” ويجب الإفراج عنهن.
كما شدد على ضرورة توفير حماية لهن داخل السجن، داعيا المنظمات الحقوقية للتحرك بشكل عاجل لإنقاذ المعتقلات في السجون على خلفيات سياسية، واللواتي يُسجن مع “من يحملن صُحف سوداء، وخصوصا في سجل الآداب” بحسب تعبيره.
.................
https://telegram.me/buratha