عُقدت اليوم الأربعاء، ٢٣ نوفمبر، جلسة جديدة من محاكمة آية الله الشيخ عيسى قاسم، برئاسة القاضي الخليفي سيء السمعة، علي الظهراني، وقدم شاهد الإثبات الثاني شهادات مزورة بشأن الاتهامات الملفقة ضد الشيخ قاسم، وتم بعدها تأجيل المحاكمة إلى جلسة جديدة تُعقد في ٤ ديسمبر المقبل للمرافعة والاستماع لشهود النفي.
ووقد استمعت المحكمة الخليفية – التي استمر الشيخ قاسم في مقاطعتها – إلى ما يُسمى بشاهد الإثبات الثاني، وهو أحد الضباط الخليفيين، الذي كرر المزاعم بأن أموال الخمس التي تم جمعها كانت “بدون ترخيص” وأن المتهمين قاموا بإبداع الأموال في حسابه كما قاموا بشراء عقارات لإخفاء مصدر الأموال، وأضاف الشاهد الخليفي بأن الجمع كان “بغرض نشاط إجرامي وهو غسيل الأموال”.
وتنطلق اليوم تظاهرات واحتجاجات شعبية واسعة رفضا للمحاكمة، فيما أعلنت حركة شباب الدراز عن تنظيم تظاهرة غاضبة يوم غد ردا على الاتهامات الخليفية ضد الشيخ قاسم واستهداف السكان الشيعة الأصليين في البلاد.
..................
https://telegram.me/buratha