المقالات

الى أنظار وزارة الداخلية : إنقذوا مدينة الصدر من بيع العقاقير المخدرة

932 11:22:00 2009-04-12

علي العراقي

الأضرار الفادحة التي تتسبب بها ظاهرة تعاطي الحبوب المخدرة لا تحتاج الى تبيان ولا تعليق , سواء على المستوى الإجتماعي أو التربوي أو الأخلاقي فضلاً عن تشجيعها لمن يتعاطونها على عدم التورع عن إرتكاب كل ما هو خا رج عن الأخلاق والقيم الإجتماعية واكثر من ذلك سهولة الوقوع في فخ عصابات الإجرام والإرهاب , وغير بعيد عنا , ما نسمع به عن أن الكثير ممن يتم القبض عليهم من قبل الجهات الامنية المختصة وممن مارسوا عمليات الخطف والقتل والتفجير هم ممن يتعاطون هذه العقاقير الخطيرة , ولكي لا أطيل كثيرا في الحديث عن مضار هذه الظاهرة الخطيرة أدخل في صلب الموضوع .

في مدينة الصدر وتحديداً محلة 546 زقاق 1 دار 30 قطاع 77 رقم الدار القديم 32/4/77 منطقة الشركة , يوجد في هذه الدار إثنان , وهما اولاد عم احدهما يدعى صدام والآخر جاسم الملقب ب (جاسم ابو السيكوتين ) ومنذ قرابة السنتين تقريباً أخذ هذان الشخصان يروجان لبيع هذه الحبوب و في الفترة الأخيرة إزداد نشاطهما بشكل ملحوظ جدا ومخيف ايضا , حيث يأتي جاسم وبشكل يومي بسيارة مملوءة بالعلب الكبيرة التي تحتوي على عقاقير مخدرة ويبيعها جملة أو مفرقة حيث تتوافد عليه وهو يقف بدراجته النارية في راس الشارع عند ركن المدرسة , وأخطر ما في هذا الأمر أن معظم الذين يأتون للشراء هم من خريجي السجون ويحملون الاسلحة في سياراتهم او دراجاتهم النارية .سكان المنطقة لا يستطيعون فعل شئ أو تقديم الشكوى لدى الجهات المختصة خوفا من بطش هؤلاء وإن كان بعضهم قدموا شكوى على شكل ورقة سلموها الى ضابط مسؤول عن النقطة العسكرية المتواجدة في وسط القطاع المذكور , أيْ قطاع 77 , ولكن لم يفعلوا أي شئ بل بالعكس فأن بعض سكنة القطاع يقولون أن بعض أفراد النقطة هم يتعاطون هذه الحبوب علما بأن المتوافدين على جاسم يأتون من مناطق شتى , من منطقة مدينة الصدر ومن حي طارق والاورفلية وأم الكبر والحميدية وغيرها .

الملفت للنظر هو الكميات الكبيرة التي يجلبها جاسم بسيارة حمراء يقودها شخص من اهالي مدينة الصدر ايضا , إذْ أن هذه الكميات ربما لا تتوفر حتى عند أكبر مذاخرالأدوية , الأمر الذي يدعو الى التشكيك بأن هناك جهات ربما تكون من ورائها شخصية حكومية أو من ورائها جهات تابعة لدولة مجاورة تسعى الى تدمير بنية المجتمع العراقي وخصوصا شريحة الشباب منه , على كل حال فأن هذا الامر متروك تقديره الى الجهات المختصة في حال القبض على هذين الشخصين ( جاسم ابو السيكوتين وابن عمه صدام ) . أمر خطير آخر هو أن بعض طلبة متوسطة تونس في نفس قطاع 77 بدءوا يتعاطون شيئاً فشيئاً هذه العقاقير وهو أمر خطير جدا . وتجدر الإشارة الى أن جاسم هذا ونتيجة للأموال التي بدأ يربحها عن طريق بيعه لهذه الكميات الكبيرة من الحبوب المخدرة وايضا لتوافد المجرمين والسراق عليه فأنه أخذ يشتري من هؤلاء بعض المسروقات كالحلي والمصوغات الذهبية والموبايلات وغيرها .

وهناك اشارة مهمة ايضا ان عم المدعوين جاسم وصدام واسمه حسين الملقب حسين ابو راس , هو من افراد الشرطة وقد تم إلقاء القبض عليه قبل سنتين بتهم شتى من ابرزها التعاون عن طريق اخذه الرشاوى وتسهيل الأمر للإرهابيين وهو الآن مودع في سجن بوكا في البصرة .

سكنة القطاع 77 يخافون بالطبع تقديم الشكوى ضد هؤلاء لأسباب عديدة هي الخوف على حياتهم طبعا , وكذلك ما يترتب على ذلك من إجراءت عشائرية فضلاً عن عدم ضمان عدم تسريب معلومات عن المشتكين وإيصالها الى هؤلاء الاشخاص .ختاما دعوة للسادة المسؤولين في وزارة الداخلية لإلقاء القبض على هذين الشخصين المجرمين وتقديمهم للعدالة وأيضا لوقف إنتشار هذه الظاهرة التي لم تلتفت إليها على ما يبدو الجهات المختصة لانقاذ الشباب وأهليهم من هذه الآفة الخطيرة وأيضاً وهو المهم تخليص سكنة قطاع 77 من شرور هذه الظاهرة.ملاحظة مهمة: يتم جلب هذه العقاقير في الوقت الحاضر بسيارة حمراء تحمل رقم 213674

عن سكان قطاع 77 علي العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-04-13
سوف لاينفع الندم بسبب عدم القصاص من هؤلاء المجرمين مرويجي المخدرات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك