المقالات

عزمي بشاره ومثال الالوسي في الاتجاه المعاكس

2048 21:44:00 2008-10-02

( بقلم : قاسم الخفاجي )

اقترح على السيد فيصل القاسم واذا رغب في ماده اعلاميه دسمه خصوصا بعد مدة ليست بالقصيره شهد خلالها البرنامج ا جفافا واضحا , لذا اقترح استضافة كل من الدكتور عزمي بشاره وهو الهارب من اسرائيل واللائذ بدولة قطر بمواجهة مثال الالوسي . ولنرى مالذي سيقوله الالوسي لبشاره ذلك الباحث المتمرس والخبير بشؤون اسرائيل وكل العرب . اطلب منك يا سيد فيصل ان تحول الامنيه الى واقع وليستمتع الجمهور العربي بهذه المناظره الفريده .

 وليس بعيدا عن موضوع الاتجاه المعاكس فقد لاحظنا تحركا سريعا من المؤتمر الصهيوني العالمي ورئيسه رونالد لاودر لمكافئة الالوسي ومنحه جائزة زخاروف لحقوق الانسان والمدافعين عن الساميه .فالثقافه اليهوديه ترتكز على مفهوم محوري تريد نشره في العالم عبر رساله مفادها ان اليهود لايتركون انصارهم(عملائهم) بدون رد اعتبار ومكافئه من نوع ما اذا ما تعرضوا الى هزيمه في بلدانهم . وبما ان الالوسي وكما اصبح واضحا لن يتسلم اي مسؤوليه حكوميه او برلمانيه في العراق بعد احداث البرلمان المعروفه لذا قرر المؤتمر اليهودي (الصهيوني) اعطاء الالوسي دورا انسانيا كيف لا وهم الذين يتحكمون في معظم الهيئات الدوليه ومنظمات حقوق الانسان على امتداد العالم.في الواقع ان الالوسي فقد مؤيديه بسبب مكابره غير مدروسه انتهجها وظن انها ستجعله في مصاف انور السادات مثلا .

ربما كان السادات معذورا لانه قال انا اخذت ارضي مقابل زيارة اسرائيل لكن ماالذي ربحته او ستربحه يا سيد مثال مقابل انهيارك السياسي وطنيا . هل اعطتك اسرائيل وعدا باعادة الميغ 21 الى العراق كبادرة حسن نيه مثلا او هل ستدفع اسرائيل الى العراق تعويضات تكاليف تدمير مفاعلات اوسيراك النوويه عام 1981 وهي تقدر بعشرة مليارات دولار .

يمكن القول ان السبب الرئيس الذي دفع السيد مثال للمجاهره بزيارة اسرائيل ومن ثم المجاهره بالدفاع عنها ومهاجمة دول اسلاميه ترتبط بالعراق ارتباط مصيري هو الاستناد الى فرضية انه طالما ان الامريكان موجودون في العراق ولهم نفوذ على النظام الجديد اذن فهو في امان لا بل ان نفوذه سيقوى ايضا عند زيارة اسرائيل وكما يرى المتابع فان هذه الفرضيه لم تثبت اي نجاح يذكر .لان الامريكيين في طريقهم لمغادرة العراق ان اجلا او عاجلا ثم ان البرلمان العراقي رغم سلبياته اثبت صلابة ووطنيه فاقت دول كثيره ,تتبجح بالوطنيه دون اي فعل منها على الارض .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوبرير
2008-10-04
ليتك يا مثال لم تقع في هذا المطب فما ارخصك ! لقد اسأت لموقعك كثيرا وللعراق في ايام محنته هذه وممن تعاطفوا معك - وانا احدهم - منذ استشهاد ابنيك على يد المجرمين الحاقدين من قاعدة بندر بن سلطان - حلفاء الشر الامريكي! اما المقارنة بين مثال والسادات فاقولها بصدق يا اخ قاسم فكلاها لم يكسب سوى الخزي والعار والارض التي تقول ان السادات قد استرجعها من الصهاينة فانها لم تعد مطلقا للسيادة المصرية حتى الان بعد ان وافق السادات على تقسيم سيناء الى أ و ب و ج!!
العراقي
2008-10-04
هل من المعقول سيد قاسم الخفاجي هل انتهت قنواة الحوار مع العراقي حتى تستعين بالجزيره لكي تتبنى وجهه نظر عراقي
حيدر العراقي
2008-10-04
اخي نشكرك على مقالك الشيق، لكن احب اذكرك انه مو العراق اللي يرتبط بالآخرين ارتباط مصيري، وإنما الآخرين هم الذين يرتبطون بالعراق لأن العراق أعلى وأسمى، ويكفي العراق علوا وسمواً وإفتخاراً أنه مزار أشرف الخلق بعد رسول الله (ص) ألا وهو الامام علي (ع) والإمام الحسين الشهيد (ع)، فيرجى الوضوح التام في هذه النقطة وهي ان العراق سيد وليس تابعاً لأحد، مع احترامنا
محمد الخطيب
2008-10-03
انا اعترض على الجملة التي اردها الكاتب بان العراق يرتبط مصيريا ببعض الدول الاسلامية والتي كان يقصد بها -حسب اعتقادي ايران- ارجو توضيح معنا هذا العبارة من الالاخ الكريم كاتب المقال لان لا احد يرضى بهذا النوع من الرتباط فالعراق له اهداف و مصالح قد تلتقي او لا تلتقي مع ايران فليس من المناسب ان نربط مصيرنا بمصير دولة اخرى
علي السّراي
2008-10-03
لقد صوره بعض الحمقى من ضعاف النفوس وكانه قديس قد زار بيت الله الحرام وليس قد زار عدوة الله والشعوب عجبا للدهر
بو نواف شاهد عيان
2008-10-03
اطمئن اخي العزيز الأخ قاسم فإن فيصل القاسم لن يفكر بمبادرة كهذه لأنه لايريد ولا يفكر بالمساس بإسرائيل لسبب بسيط جدا , وهو انعدام شرفه ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك