المقالات

مثال الآلوسي من تل أبيب يدعو لمحاربة ايران ! اي حماقة هذه؟

1292 11:17:00 2008-09-14

( بقلم : منى البغدادي )

لو لم اؤمن بنظرية المؤامرة بشكلها المفرط لاكدت ان مثال الآلوسي متواطئاً مع الايرانيين لتشويه خصومها والايحاء بان من يعادي ايران هو اسرائيلياً. ولأني لست من دعاة المؤامرة ولست من المولعات بها فاجزم ان هوس الالوسي وغباءه المركب اوقعه في افخاخ لا يحسد عليها.

يقول الالوسي للشرق الاوسط انا افضل ممن يذهبون الى طهران سراً للقاء قاسم سليماني لاني اذهب الى تل ابيب علناً ولا ادري ما جدية هذه المقارنة البائسة وهل وصل بالالوسي الامر الى انه فقد صوابه وبصيرته.نعتقد ان السفر الى تل أبيب لا يشرف احداً واذا استطاع الرئيس المصري السابق محمد انور السادات زيارة تل ابيب وتوقيع مذكرة الصلح مع زعمائها وكذلك الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات فانهم لديهم مصالح تخص بلادهم ومشاكل جوهرية مع اسرائيل وقد يكون ذلك مبرراً امام شعوبهما ولكن ما يريد الالوسي هل يريد استرجاع الجولان وتقاسمها مع سوريا وهل يريد ان يحمي الاجواء العراقية من الطيران الاسرائيلي فماهي المصلحة الكبرى التي تجعل الالوسي يغامر بهذه الطريقة السافرة.

فماذا حقق غيره ممن زار اسرائيل سراً وعلانية حتى يستفيد الالوسي من زيارته لاغراض وطنية او شخصية.لماذا يكون ثمن المبادرة اكبر من استحقاقاتها ولماذا تكون ضريبتها اكبر فوائدها ان كانت ثمة فوائد منها؟ من الذي أجبر الالوسي على زيارة تل ابيب وهل وثيقة حسن السلوك امام اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الامريكية ستجعله الاوفر حظاً على اهتمام واشنطن به في العراق؟ لم أجد تفسيراً مقنعاً لهذه الزيارة وظروفها واهدافها المعلنة؟ وما هي ضروراتها فهل هي زيارة للاثبات بان الالوسي منفتحاً وصريحاً وافضل من الذين يزورون تل ابيب سراً؟ ومن قال انه افضل ممن يزروها سراً وهو كمن يحاول الايحاء بانه افضل ممن يزني سراً لانه يزني ظهراً وعلناً وامام الناس لانه عندما لا يخاف الله في فعلته فلا مبرر للخوف من الناس!

هكذا يفكر الالوسي وانا لا ادري على من احسده على صراحته الوقحة ام على غبائه المركب او على جرأته المتهورة ام على زيارته غير المبررة؟ ويفترض من ايران ان تقدم هدية ثمينة ومنحة كبرى للالوسي على ما أبداه من خدمة مجانية لهم عبر زج معارضيهم ومعانديهم في الخندق الصهيوني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احسان
2008-09-15
كان على الالوسي ان كان عراقيا غير طائفي ان يشرك السعودية وارهابها العالمي الوهابي ويتذكر من قتل ابنائة هم الوهابيون السفلة من ابناء عمومتة وطائفتة للآسف الناصبي ناصبي هو حاقد على شيعة ال بيت الرسول ع وان تصريحة ليس فقط ضد ايران هو ضد شيعة العراق ونحن اليوم علينا ان نضمد جراحنا وليس ان نقاتل جيراننا نحن الشيعة دعاة سلام وليس كما انتم ا لنواصب دعاة حروب
علي السّراي
2008-09-14
اختنا الفاضلة منى تحياتنا لك لقد طرحت في مقالتك الكريمة هذا السؤال (( هل زيارة هذا المثال الى اسرائيل هي وثيقة حسن السلوك امام اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الامريكية و ستجعل منه الاوفر حظاً في حيازة اهتمام واشنطن في العراق؟ والجواب نعم وبكل تاكيد فقد ضن هذا العميل بان كل من يقوم بهكذا عمل سينال حضوة لديهم ناسيا او متناسيا بانه وكل الذين على شاكلته القبيحة هم عبارة عن اوراق قمار تلعب بها اسرائيل هنا وهناك تتخلى عنهم تباعا وحسب طريقة وقواعد اللعبة فاذا ما احترق كارت لها استبدلته بكارت اخر يحدث هذا بين الفينة والاخرى إلا ان صاحبنا الغبي نسى ان العراق وشعب العراق وتاريخ يمتد الى اكثر من 6000 سنة يابى ان يضع العراق يده بيد من كانت وما زالت وستبقى ملوثة بدماء الابرياء وما وقفة مجلس النواب اليوم وقراراته الباسلة برفع الحصانة عن هذا المتصهين رغم معارضة بعض المرتزقة الذين نبحوا وطالبوا بتأجيل هذا الامر إلا مثال على عراقية وشجاعة هؤلاء المصوتين على سحب ورفع الحصانة ونتمنى ان يكون هذا الاجماع والتلاحم الوطني دائميا وفي كل القرارات التي تصب في مصلحة العراق وشعب العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك