المقالات

رسالة الى اسامة النجيفي وحنان الفتلاوي وهيئة النزاهة والادعاء العام

823 14:19:00 2011-08-30

محمد علي عباس ناشط حقوقي

اطلعت من خلال وسائل الاعلام على السجال بينكم حول التصرف بمبالغ تعود لميزانية مجلس النواب وكانت السيدة الفتلاوي اثارت هذه النقطة والسيد النجيفي يدفع بانها ممارسة قانونية يمارسها الرئيس بتوزيعها على الفقراء والجدل على انها تشكل حالة فساد مالي او اداري وللوقوف على ذلك من وجهة نظر القانون ساعرض له على وفق ما يلي :1. لا يملك رئيس مجلس النواب صلاحية صرف مكافئات على المواطنين من ميزانية مجلس النواب لابموجب الدستور ولا القانون ولا النظام الداخلي2. اذا كان يملك الصلاحية فان القرار لابد وان يكون من المجلس وليس من هيئة الرئاسة3. اذا كان يملك الصلاحية بتفوبض المجلس لابد وان توزع تلك المكافئات باسم المجلس وليس باسم رئيس المجلس لانه يمارس العمل بموجب وظيفته كرئيس للمجلس وليس بصفته الشخصية4. ماهي المعايير التي اعتمدت في التوزيع 5. كيف تم تحديد العوائل الفقيرة هل تم اعتماد معايير وزارة التخطيط والهيئة العليا لمكافحة الفقر في العراق التي حددت جملة من الشروط يجب توفرها في الفرد حتى يطلق عليه فقير 6. ماهي المعيير التي اعتمدت في اختيار العوائل دون غيرها لان ذلك يتقاطع مع مبدأ المساواة الذي اقره الدستور في المادة 14ومن خلال العرض اعلاه لابد وان نقف عند تعريف الفساد حتى نتمكن من الحكم على تصرف السيد النجيفي فيما اذا كان يدخل ضمن مفهوم الفساد من عدمه حيث عرف الفساد بانه خروج عن القوانين والأنظمة وعدم الالتزام بهما أو استغلال غيابهما، من اجل تحقيق مصالح سياسية أو اقتصادية مالية وتجارية، او اجتماعية لصالح الفرد أو لصالح جماعة معينة للفرد مصالح شخصية معها كما حددته منظمة الشفافية الدولية وهو كل عمل يتضمن سوء استخدام المنصب العام لتحقيق مصلحة خاصة، أي أن يستغل المسؤول منصبه من اجل تحقيق منفعة شخصية ذاتية لنفسه أو لجماعته .انا اترك لكم الحكم هل تصرف السيد النجيفي كان ينسجم مع حكم القانون وما قام به له سند في القانون ام انه تصرف اساسه نفوذه وسلطته كرئيس لمجلس النواب لانه لو لم يكن كذلك لما استطاع انفاق المبلغ او الامر بصرفة وبذلك يكون استغل سلطته للتصرف بالانفاق خارج صلاحياته القانونية وهو ما ينطبق تماما مع تعريف الفساد بموجب تعريف منظمة الشفافية الدولية ، وأدعو النائبة الفتلاوي الى تحريك الشكوى بتقديم طلب الى اقرب قاضي تحقيق او الى الادعاء العام او هيئة النزاهة كما يجب على الادعاء العام ان يبادر إلى اشعار قاضي التحقيق لاتخاذ الاجراءات القانونية وهذا من صلب عمله بما ورد في المادة الاولى من قانون الادعاء العام رقم 159 لسنة 1979 وان ينهض من غفوته وسباته الذي ساهم بضياع حقوق الشعب العراقي لضعف أدائه وخوفه لخلل في رئاسته ، كذلك على هيئة النزاهة ان تمارس دورها وتثبت استقلاليتها وجديتها في محاسبة الجميع دون تمييز وان تثبت لنا انها ليس هيئة على صغار الموظفين فقط واذا لم يتخذ موقف بذلك فان الجميع يعد مساهم في اكل المال الحرام وضياع حقوق الشعب العراقي وان يثبت مجلس النواب انه يحترم القانون ويسعى لتأسيس دولة تؤمن بسيادة القانون مع التقدير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمار عبد العليم
2011-09-02
هل السيد النجيفي اصبح وزيرا للعمل والشؤون الاجنماعية الني هي فقط من واجبها منابعة شؤون الفقراء اذا كات التجبفي يعنقد ات العراقيين بهذه السذاجة فهو اغبى حرامي عرفته العملية السياسية في العراق
ابو مصطفى
2011-09-01
النجيفي ذهب مرة الى تلعفر فقام بتوزيع الاموال على العوائل السنية وترك العوائل الشيعية؟؟؟
عماد
2011-08-31
كلمة طيبة وقانونية وصحيحة ولا اسفاف فيها او استخفاف، ولكن: ما هو صداها؟ وهل حققت الغاية منها؟ أم كغيرها من كلمات النقد الصادق التي ضاعت في خضم مشاكل الفساد الكثيرة جداً، حتى لم نعد نسمع رداًً واحدا يشفي غليل الناس ليضع الحق في نصابه، إذن فالحق ضائع، وكل ما عاناه المواطن العراقي المظلوم سيعاني من أضعافه، المشتكى إلى الله وحسب.
احمد ابراهيم
2011-08-31
نؤيد كاتب المقال بما جاء فى رسالته لانها قانونية وبما ان السيدة حنان الفتلاوى جريئة عليها اكمال المسيرة وكشف المستور
الحقوقي عباس الحسيني
2011-08-30
لا ادري ان كانت رسالة الاستاذ الحقوقي محمد علي عباس قد وصلت الى من يعنيهم الامر ام لا , لكنها وصلتني بصفتي مواطنا وحقوقيا , ولايسعني الا ان اشكر الاستاذ الكاتب واشد على يديه واؤيده بما جاء في رسالته وبما ورد فيها من معلومات قانونية صحيحة تماما .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك