طهران / مراسل براثا نيوز
كشف المخرج الايراني «أحمد رضا كرشاسبي» أن سيناريو المسلسل العربي "الفاروق عمر" منتحل من سيناريو فيلمه "أبو طالب"، مؤكدا بأنه سيتابع هذه القضية عبر القنوات القضائية في ضوء قانون الاستنساخ الدولي لسيناريوهات الأفلام، حيث قام بتسجيله في الولايات المتحدة قبل خمسة أعوام.
ففي واحدة من فضائح سرقات السيناريوهات التي من شانها ان تترك تداعيات على القيمة الفنية لمسلسل "عمر الفاروق" للمخرج السوري «حاتم علي» والمنتج لمصلحة قناة "ام بي سي1" السعودية، اكد المخرج الايراني الدولي «احمد رضا كرشاسبي» ان مقاطع كاملة من سيناريو "ابوطالب" تمت سرقته من هذا السيناريو واستخدمه المخرج حاتم علي في مسلسل الفاروق، وتم تغيير الكلام على لسان ابي طالب في المسلسل الايراني، ونسب بكامل النص الى «عمر بن الخطاب» في مسلسل عمر.
واكد المخرج الايراني أحمد رضا كرشاسبي، بأنه سيتابع هذه القضية عبر القنوات القضائية في ضوء قانون الاستنساخ الدولي لسيناريوهات الأفلام، حيث قام بتسجيل نص السيناريو في الولايات المتحدة قبل خمسة أعوام.
وحول مسلسل عمر الذي تبثه حاليا قناة ام بي سي 1 السعودية، ومدى تطابقه مع سيناريو ابو طالب، أوضح كرشاسبي أن مسلسل عمر هو للمخرج السوري حاتم علي الذي التقيناه في مكتبه أنا و«السيد علي أكبري» قبل أربعة أعوام لمراجعة اللوكيشنات ومعرفة الطاقم الفني وقدمنا له خلاصة من 11 صفحة باللغة العربية من سيناريو أبو طالب، ليساعدنا في إخراج العمل.
وأضاف، أنه في العام التالي زار السيد علي أكبري قطر وقدم لأحد المعنيين بإنتاج الأفلام خلاصة عن المسلسل أيضا. وتابع هذا المخرج الايراني قائلا، للأسف لم نحصل على الترخيص اللازم لانتاج مسلسل أبو طالب في ايران إلا أن اخرين من دول أخرى استنسخوا السيناريو وتابعوا عملا آخر برؤيتهم الخاصة وأضافوا اليه قضايا محرفة أثارت الضجيج في معظم الدول الاسلامية.
وجاء انتاج مسلسل عمر ضمن مساع تبذلها جهات وهابية ممولة من المخابرات السعودية والمخابرات القطرية، بهدف خلق فتنة طائفية في العالم العربي والاسلامي، والدفع باتجاه خلق مزيد من التعصب المذهبي ومنع سياسة التقريب بين المذاهب من اكمال مشوار علمي وعملي ينهي الخلافات المذهبية بين الشيعة والسنة، في ظل سياسية سعودية قطرية بتاثيرات الادارة الامريكية، تعتمد اثارة الفتنة الطائفية خدمة للمشروع الامريكي الاسرائيلي - البريطاني في المنطقة الهادف الى خلق الفتنة بين المسلمين، للالتفاف على ثورات الصحوات الاسلامية، التي اكتسحت ديكتاتوريات طالما خدمت المصالح الامريكية - الاسرائيلية لعقود طويلة، وهذه الفتنة الطائفية هي السلاح الوحيد الذي بات مفضلا لخدمة الكيان الاسرائيلي، بعدما برزت معادلات جديدة تهدد وجود هذا الكيان بسقوط ديكتاتورية «مبارك» و«بن علي» و«القذافي»، وانتصار اهداف الصحوة الاسلامية في تونس ومصر، وبروز دعوات في مصر لالغاء اتفاقية "كامب ديفيد" مع الكيان الاسرائيلي، وهبوب رياح التغيير على السعودية.
والجدير ذكره أن الجهات المعنية في قطر ودول عربية اخرى منعت الترخيص لمسلسل ابو طالب لكانت مدفوعة بقرارها بنوازع طائفية، ولمعتقدها التكفيري لابي طالب رضوان الله عليه، ولكنهم برروا المنع انذاك بوجود موضوع مماثل له اولوية!!.
.............
8/5/725
https://telegram.me/buratha