الأخبار

عمليات بغداد تصدر تعليمات أمنية بشأن تأجير المباني السكنية


أصدرت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء، تعليمات امنية بخصوص تأجير المباني السكنية، محذرة من ان العمل خلافها سيعرض صاحبه للمسائلة القانونية وفق قانون مكافحة الارهاب، بحسب بيان صدر عن موقع خطة فرض القانون.واورد البيان المنشور على موقع خطة فرض القانون أن “قيادة عمليات بغداد دعت المواطنين الى الالتزام الحرفي بالضوابط المنصوص عليها قانونا، والتزام جميع مكاتب الدلالية والمجالس المحلية بضوابط التاجير، مع التاكد من وجود قاعدة معلومات لدى المجالس المحلية عن جميع الساكنين، وحركة السكان، وبالتنسيق مع القوات الأمنية المسؤولة عن القاطع”.وأضاف انه يجب “الاخبار الفوري عن اي حالة طارئة أو مشكوك فيها تعرض الامن العام للخطر”، مبينا ان ” اخفاء المعلومات أو التستر عليها يعرض المواطن إلى المسائلة القانونية وفق المادة (4) من قانون مكافحة الإرهاب”.وكانت العاصمة بغداد قد شهدت اليوم الثلاثاء تفجيرات في مناطق عدة استهدفت بنايات سكنية في مناطق الشعلة وجكوك (شمال غربي بغداد) ومنطقة العلاوي (وسط بغداد) ومنطقة الشرطة الخامسة وحي العامل (جنوبي بغداد) وكانت حصيلتها 35 قتيلا و140 جريحا.يذكر ان بيانا صدر اليوم عن الامانة العامة لمجلس الوزراء حذر من اساليب  تنتهجها عصابات اجرامية في استئجار المحال السكنية او التجارية بهدف لغمها بالمتفجرات وايقاع اكبر عدد من الضحايا، داعيا المواطنين الى الالتزام باجراءات للحيلولة دون حدوث ذلك وحفاظا على الامن.بحسبوقال البيان ” بعد أن جربت عصابات الشر والارهاب كافة الوسائل الاجرامية لقتل المواطن العراقي وهي لا تتورع عن استخدام اخسها وارذلها للوصول الى غايتها الدنيئة، لجأت الى استعمال اساليب اكثر خسة ودناءة من خلال استئجارها لمحلات سكنية او محلات تجارية بمبالغ عالية تغري المؤجر لتنفيذ اغراضها من خلال لغمها بالمتفجرات والمفرقعات شديدة الانفجار وتنفيذ عملها بغية حصد اكبر عدد ممكن من اوراح الابرياء”.وناشدت الامانة بحسب البيان المواطنين اتباع اجراءات “خدمة للوطن وامن المواطن” تضمنت ان “لا يبرم عقد الايجار بالاتفاق الشفوي انما يتم بصيغة تحريرية مكتوبة يبرز فيها المستاجر هوياته التعريفية بما في ذلك بطاقة السكن وبطاقة الحصة التموينية اضافة الى هويته الشخصية وهوية الاحوال المدنية تدون تفاصيلها في نسخة العقد”.واضافت كذلك ان تتم المصادقة على صحة المعلومات الواردة في عقد الايجار من قبل مركز الشرطة المختص وذلك بختم وتوقيع ضابط المركز المؤيد لصحة المعلومات الواردة في العقد، فضلا عن  قيام مالك العمارة السكنية و بالاتفاق مع الشاغلين على اجراء كشف يومي في الاماكن الشائعة بينهم وبالتناوب او تعيين حارس للقيام بهذه المهمة، وضرورة مراجعة الشقق الشاغرة بشكل دوري من قبل مالك البناية او حارسها وخلال فترات زمنية متقاربة”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي المظلوم
2010-04-07
السلام عليكم والله لو كان لدى القادة اي ذرة حياء لدفنوا أنفسهم أحياء ولكن ماذا نقول هذا البلد الذي نطمح له أصدار تعليمات لتضييق الخناق على المواطن الفقير وجعل الأمور بيد الشرطة وبالتالي فساد اكبر ورشاوي تثقل كاهل المواطن الم نعترف بأن الجهاز الأمني فاشل بسبب الأختراقات وجهل القادة والمراتب بأبسط أمور العمليات الأستخبارية والقتالية وفوق كل ذلك نرى تبختر وثراء مسؤولي ومراتب الأجهزة الأمنية الفاحش الذي أصبح ملحوظا وكذلك يعتبرون انفسهم فوق المواطن ؟؟ اي بلد هذا يحكم بهذه الثلة والمشتكى لله ؟؟؟؟؟؟
ام مصطفى
2010-04-07
لو همه جاديين بعملهم جان استفادوا من تجربة اقليم كردستان بحيث ما يصير ان يتنقل اي شخص من مكان الى اخر سواء تاجير بيت او محل الا بعلم الاسايش اي الامن وهناك دائرة للاسايش في كل منطقة سكنية على علم بكل تفاصيل تلك المنطقة
ابو حسين
2010-04-07
ها هي الدولة تتنصل من مسؤليتها وتلقي اللوم كله على المواطن !! كيف دخلت المتفجرات الى هذه المناطق سؤال ربما اجده ملحا ويجب ان يطرح قبل السؤال عن من اجر ومن استأجر وكيف جاء المؤجر والى اخر الخرييييط ! قبل كل التحليلات والفرضيات والافتراضات اريد ان اوجه سؤال الى الدولة كلها بجميع احزابها المتصارعة على السلطة . اين الامن واين الامان واين المؤسسات التي صرفت عليها دماء قلوبنا وحسبنا الله ونعم الوكيل .
عراقي
2010-04-07
هذا الكلام لايعتبر حلاً فهولاء الكلاب لاتعصى عليهم مثل هكذا قوانين تافهَ ...!!! وبعدين تعال أكلك أشو همة عافوا السيارات الي أنفجرت وجلبوا بالمباني لوكهَ حجه الجماعه الى متى نضل بهاي كلاوتنه كافي عاد أستحوا !!!!
ابو جعفر
2010-04-07
اذا بعد كل تفجير تصدر قرارات امنية سوف ينتهي الشعب العراقي والقرارات تبقى للجدران والشوارع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك