الأخبار

خالد الاسدي : قوى الارهاب تستهدف ارباك الملف الامني لايجاد ثغرات سياسية لقوائم معينة


أكد عضو ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي عدم وجود تداخل بين الملف الامني والملف السياسي بشكل عام ‘ وأن حصل هذا فأنه أمر خطير ونحذر الأجهزة الأمنية منه .

وقال الأسدي في إتصال هاتفي مع (واع) يجب أن تنأى الأجهزة الأمنية والقيادات الأمنية بنفسها عن المفارقات السياسية أو حتى إنتظار نتائج الوضع السياسي ‘ ويجب أن تبذل قصارى جهدها ولاعلاقة لها بالمتغيرات ‘ مضيفاً أن الخطابات السياسية للأسف لبعض القيادات السياسية والقوائم التي فازت في الإنتخابات جعلت القيادات الأمنية في حالة من الترقب والقلق وهذا أمر خطير ورسائل سلبية تصل للأجهزة الأمنية فهناك من يقول سوف نغير القيادات الأمنية والبعض يقول سوف نحاسبهم والبعض يقول سوف ننتقم من البعض وهذه رسائل محبطة ومؤذية وغير سليمة ويجب على القوى السياسية أن تبتعد عن تهديد أو إرباك عمل الأجهزة الأمنية .

وتابع الاسدي أن "المجاميع الإرهابية والقاعدة وعناصر حزب البعث تستهدف إرباك الملف الأمني لإيجاد ثغرات سياسية لهذه القائمة أو تلك وعلى القوى السياسية الوطنية أن تنتبه لذلك وتفوت الفرصة على هؤلاء المجرمين من خلال الإعلان السريع والفوري عن خارطة التحالفات المقبلة لإعطاء رسالة للمواطن العراقي أن أساس التفجيرات التي حصلت اليوم والتي سبقتها قبل يومين تستهدف إرباك الوضع الأمني وإذا إرتبك أمن المواطن العراقي فسوف يرتبك معه الملف الأمني في البلد وهؤلاء المجرمون يريدون إنتهاز هذه الفرصة لخلق قلق أمني كبير في الشارع العراقي".

واشار الاسدي الى ان" إقتراب ذكرى دخول القوات الأمريكية الى العراق سيستغله الإرهابيين في تصعيد هجماتهم لكن الرسائل الواضحة التي أرسلها الشعب العراقي يوم الإنتخابات واليوم نحن نعلنها ويعلنها الجميع أن هذه الأمور لن تغير في مسار الوضع السياسي في العراق ولن تستطيع أن تجبر القوى السياسية على إدخال المجرمين والبعثيين الى إدارة الدولة وسوف نقف بقوة وأكثر صلابة وأكثر تجرد في منع المجرمين والإرهابيين من الدخول الى تشكيلات الحكومة العراقية والدولة العراقية" .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك