الأخبار

هادي العامري:تفجيرات الأمس تهدف لخلط الاوراق وزرع الفتنة بين العراقيين


استنكرعضو مجلس النواب السابق هادي العامري التفجيرات الدامية التي استهدت المدنيين الابرياء في بغداد وعدد من المحافظات مؤكدا انها تهدف الى خلط الاوراق وزرع بذور الفتنة بين العراقيين.وقال العامري في بيان لمكتبه صدر اليوم .ان" الشعب العراقي اثبت قوة إرادته وعزيمته على المضي قدما في طريق الديمقراطية من خلال الثورة البنفسجية، لم يبقى لغربان الشر من التكفيريين والصداميين إلا ان يتخذوا سبيل العنف إرضاءا لرغباتهم المريضة وانتقاما من إرادة الشعب التي وقفت حائلا دون عودة البلاد إلى منزلق الطائفية وعهود الاستبداد والدكتاتورية".واضاف في" الوقت الذي نعزي فيه أهلنا في مناطق العاصمة العزيزة بغداد التي تعرضت لسلسلة التفجيرات صباح اليوم،نعتقد ان تلك العمليات جاءت لاستغلال حالة التنافس السياسي وايجاد حالة الفرقة وشق صفوف العراقيين وإيجاد مساحات اختلاف بين الكيانات السياسية.مبينا ان تلك العمليات وبقدر ما خلفته من أسى في قلوبنا فهي تهدف إلى إرجاع البلاد إلى مربع الطائفية من خلال إيهام المكونات المختلفة بأن خصومهم السياسيين هم من يقف وراء تلك العملية، وفي النهاية تعريض عملية الحوار البناءة والتنافس المشروع الى التشكيك وإلقاء اللوم ونزع الثقة لا سامح الله".واوضح نحن" ندعو الكيانات السياسية والقوائم الفائزة إلى التعاضد والتلاحم فيما بينها وتوحيد خطابها ضد الإرهاب، وننا مدعون أكثر من أي وقت مضى الى توحيد الكلمة ورص الصفوف تجاه أكثر الملفات تعقيدا وهو الإرهاب الذي يستهدف الجميع ولا يفرق بين طائفة وأخرى ومكون سياسي وآخر بل هدفه تعطيل العملية السياسية بكاملها واستهداف كل المشاركين فيها".لافتا الى" اهمية دعوة الأجهزة الأمنية إلى عدم التراخي في أداء مهامها بحجة انتهاء فترة عمل الوزراء واحترام وظيفتهم المقدسة في الدفاع عن أبناء شعبهم وحفظ امن وسلامة العراق ونؤكد على ضرورة النظر في طبيعة الخطة الأمنية والعمل على إيجاد خطة تواكب المستجدات الأمنية وخطط واليات الإرهاب المتجددة وتركز على الجهد الاستخباري في استقصاء المعلومات وشن عمليات إستباقية على أوكار الجريمة والإرهاب، تأخذ على عاتقها إشراك المواطن العراقي في الملف الاستخباري"مشيرا الى" ضرورة تفعيل دور القضاء وحفظ استقلاليته وتطهير عناصره، والإسراع في حسم ملفات المعتقلين والتشديد على السجون والتحقيق في علميات التهريب التي كان آخرها حادثة هروب بعض السجناء في المعتقلات".وزاد العامري نحن" ندعو كذلك إلى توسيع التفاهم مع دور الجوار بما يخدم واقع القضية الأمنية والاتفاق على صيغ محددة وإلزامات لحسم ملف تسلسل العناصر المسلحة عبر مختلف الحدود." فالرحمة الخلود لشهدائنا الأعزاء الذين سقطوا اليوم والصبر والسلوان لذويهم، ودعائنا للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك