الأخبار

عمار طعمة : بعض الجهات السياسية تستخدم العنف كوسيلة للضغط السياسي


عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان المنتهية ولايته عمار طعمة " ان بعض الجهات السياسية تستخدم العنف كوسيلة للضغط السياسي دون مراعاة للدم العراقي " .

وشهدت بغداد اليوم احداثا امنية دامية باستهداف بعض السفارات العربية والاجنبية بسيارات مفخخة ادت الى استشهاد واصابة 300 شخصا .

واضاف طعمة في اتصال مع ( إيبا ) " ان احداث اليوم اعطت رسالة ارهابية بشعة ذات دوافع سياسية خاصة في ظل انشغال الساسة والمسؤولين عن الملف الامني بترتيبات التحالفات السياسية مما اعطت المجال للارهابيين لتنفيذ اجنداتهم الاجرامية ".

ولاتزال الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات في مفاوضات مستمرة من اجل بلورة رؤى مشتركة لما ستؤول اليه الحكومة المقبلة مابين الاستحقاق الانتخابي والنيابي او حكومة الشراكة الوطنية الواسعة .

وطالب طعمة الكتل والشخصيات السياسية بتغليب المصلحة الوطنية و الاسراع بتشكيل حكومة الشراكة الوطنية لسد المنافذ التي يستطيع من خلالها الارهاب الدخول وتنفيذ عملياته الاجرامية ".

واتفقت اغلب قيادات الكتل السياسية وخاصة الفائزة منها بالاستحقاق الانتخابي على عدم استثناء اي جهة سياسية او مكون من مكونات الشعب العراقي في الحكومة المقبلة .

وعزا طعمة تكرار الاحداث والخروقات الامنية الى " ضعف العمل والتعاون الاستخباري في الوزارات والمؤوسسات الامنية وخاصة جهاز المخابرات الهش الضعيف والذي تغيب عنه الكفاءة ويعمل بدون رئيس جهاز بسبب التجاذبات السياسية للاستئثار بالمناصب دون الاهتمام بوضع الشارع العراقي وامنه "..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي مغترب
2010-04-05
المعادله بسيطه جدا للحفاظ على امن البلد من العناصر الارهابيييييه وهي ان تكون جميع عناصر الامن في بغداد هم من الجيش اضلفة الى كل سيطره مجموعه من التيار الصدري وتكون بشكل مجتمع مع الاخرين فلا يستيطع الارهاب من دحول السيارات المفخخه بكلابهم الاتيه الينا من العربيه السعودبه عبر الاراضي السوريه التي تحتل راضيها اسرائيل منذ عشرات السنين ولاتستطيع تحريرها والان تتدحل يشؤؤن العراق من حلال الكلاب المفححه وارسالها الينا عبر اراضيها الا نلعة الله على الضالمين والرحمه لشهدائنا الابرار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك