الأخبار

مسؤول بكربلاء: الفساد المالي بوزارة التجارة يؤثر سلبا على البطاقة التموينية


اتهمت اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة كربلاء، الأحد، وزارة التجارة بالفساد بسبب تلكؤها في توفير مفردات البطاقة التموينية ورداءة نوعيتها، محذرة في الوقت نفسه من الآثار الاقتصادية السلبية على ذوي الدخل المحدود في حال إلغاء البطاقة أو تقليص مفرداتها.

وقال رئيس اللجنة الاقتصادية في المجلس طارق الخيكاني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الفساد مستشر بشكل كبير جدا داخل وزارة التجارة، ولم يسهم استبدال وزير التجارة السابق في القضاء على الفساد"، مبينا أن "ذلك الفساد أدى إلى تلكؤ في توزيع البطاقة التموينية للمواطنين".

وكانت السلطات العراقية ألقت القبض على وزير التجارة السابق، عبد الفلاح السوداني، وعدد من مساعديه وأقربائه، منتصف العام الماضي، بتهم تتعلق بالفساد المالي والإداري، غير أنها أطلقت سراحه في وقت سابق من العام الماضي، بكفالة مالية على ذمة التحقيق، وانقطعت أخباره.

وأضاف الخيكاني أن "المواد الغذائية التي توزع على المواطنين ضمن البطاقة التموينية، والتي تتكون غالبا من الطحين والرز، والزيت، والسكر، والصابون والشاي، هي من نوعيات رديئة أو منتهية الصلاحية"، مشيرا إلى أن "كميات كبيرة من هذه المواد، أتلفت في كربلاء وعدد من المحافظات، في أوقات سابقة، كما تم التحفظ على كميات أخرى في مخازن وزارة التجارة، لعدم صلاحيتها للاستهلاك البشري".

وأشار الخيكاني إلى أن "وزارة التجارة تبرر تدني نوعيات الأغذية في الحصة التموينية بضآلة الأموال لديها، من دون أن توضح الجدوى من استيراد مواد تالفة وغير صالحة للاستهلاك البشري".

ولفت رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة كربلاء إلى أن "الكثير من المواطنين في المحافظة لم يتسلموا، منذ عدة شهور، حصصهم من مادة الطحين"، محذرا من "المخاطر الاقتصادية الكبيرة التي سيصاب بها ذوو الدخل المحدود في حال أقدمت وزارة التجارة على إلغاء البطاقة التموينية، أو تقليص مفرداتها، لما لذلك من تأثير على ارتفاع أسعار السوق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2010-04-04
قبل كان اخو السوداني يطلب من المجهز 40 دولار في الطن حتى ينطيه عقد الآن يردون 50 دولار في الطن ونصف المبلغ نقد والله العظيم. وما ينطون عقد لأي واحد حتى لو ايجهز كل العراق اذاما يدفع نقد وقبل الموافقه على العقد. انطوا شركات عربيه من اعدائنا وماجهزوا . الله ينتقم منهم بلكي الحكومه الجديده اتكون اقل حراميه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك