الأخبار

التيار الصدري: لا نمانع ولاية رئاسية ثانية لطالباني


أعلن صلاح العبيدي الناطق بإسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أن التيار لا يمانع تجديد ولاية رئيس الجمهورية جلال طالباني، لكنه أشار أيضاً إلى أن حسم الترشيح للرئاسات الثلاث (الجمهورية، الوزراء، البرلمان) يخضع "للطاولة المستديرة"، حسب تعبيره .

وأوضح العبيدي في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، الجمعة أن "الإستفتاء الذي دعا إليه سماحة السيد مقتدى الصدر لترشيح رئيس للحكومة المقبلة سيخضع إلى ذات الضوابط والآليات التي إتبعها التيار عندما أجرى إنتخابات تمهيدية لإختيار ممثليه في البرلمان الجديد وأسفرت عن فوز 26 مرشحاً حظي 24 منهم بأعلى الأصوات في الإنتخابات التشريعية الماضية وهذا دليل على أن السياقات الموضوعة كانت على درجة كبيرة من الدقة ولاتحتمل أية خروقات"، على حد تقديره.

وأضاف "أسماء المرشحين الخمسة في الإستفتاء لم يتم إختيارهم من قبل التيار وإنما القوائم الفائزة هي التي رشحتهم لشغل منصب رئيس الوزراء وكانوا من أصحاب الرصيد الإعلامي والسياسي، ومع هذا فإننا وضعنا حقل سادس فارغ بهدف أن يضع المقترع إسم من يريد ترشيحه للمنصب" المذكور.

وتابع العبيدي إن "قضية الرئاسات الثلاث تخضع للنقاشات والحوارات والطاولة المستديرة بين الكتل والقوائم الأربعة الفائزة، والإستفتاء يأتي من أجل تحقيق مشاركة مباشرة للشعب في إختيار ممثله لرئاسة الوزارة القادمة واستبيان من هو الإسم المرشح الذي سندعمه"، حسب وصفه.

وردا على سؤال عما إذا كان التيار يدعم ترشيح الرئيس طالباني لولاية رئاسية ثانية، أشار المتحدث بإسم التيار الصدري إلى أن "التيار ليس لديه أي مانع من إختيار الرئيس طالباني لولاية ثانية لكن حسم هذه المسألة يتعلق بالنتائج التي ستتمخض عنها المباحثات السياسية" الراهنة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صادق
2010-04-03
...ارجوا التكمله...من اجل التوحد ولكنه تعالى عن الاخرين واخذ يشترط ويضع الشروط الصعبه وجعل نفسه القائد الاوحد الاخرين عباره عن اتباع((وحقه في ذلك لان كل الذين داروا حوله انما هم جهال لايعرفون سوى التصفيق)) ونسي انما ترشح لرئاسة الوزراء ليس لاستحقاق ولا كفاءة وان الحزب الذي ينتمي له كان له 12 مقعد فقط وغيره حصل على 40 واخرين 30 فنسي ذلك كله ولكن الله كان له بالمرصاد وحعله ذليلاًيتوسل من اجل الاتحاد حتى انه صرح يوم امس وبوقاحه تريحه الاتي:(ان مسئله التوحدبين الائتلافين اصبح ضروره وعدمه يعني كارثه)
صادق
2010-04-03
لابأس من ترشح الطالباني فالرجل مسالم ليس لديه اي نوايا حقد او غدر وقد رأيناه طيلة الاربع سنوات الماضيه بل العكس نراه يتدخل لايجاد العلاجات التفاهمات بين المتخاصمين من مختلف الكتل وليس فقط كتلته او تحالفه. وهو يختلف عن اؤلئك المتسلطين الذين يتكبرون عن خلق الله ويتركون مصلحة الامه والمذهب من اجل مصلحتهم وما ان يشعروا بانهم قد خسروا نراهم يتبجحون دونما خجل من ضرورة التوحد حفاظا عن الامه والمذهب ولكن في حقيقة الامر عن كرسيه وهذا مافعله المالكي الغبي المتكبر الذي طالما توسل به الوطنيون ....يتبع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك