الأخبار

سادتي رجال ونساء السياسة تذكروا (محمد وعلي وعمر وسوران وجورج)


بقلم ـ قاسم بلشان التميمي

اتمنى صادقا على رجال السياسة واكيد (نساء) السياسة مشمولات في هذه الامنية ان يستفادوا ويتعلموا الدرس الكبير والعظيم من الشعب العراقي ومن الناخبين الذين ذهبوا الى صناديق الاقتراع سيرا على الاقدام رغم الاعمال الارهابية وبدون اي حماية او (حصون ) منيعة بل ان حصنهم المنيع هو العراق وحب تراب العراق وهذا تجلى واضحا من خلال الجموع الكبيرة جدا جدا التي تدفقت على مراكز الاقتراع في عموم البلاد وليس هذا فحسب بل ان اللقاءات التي اجرتها وسائل الاعلام المختلفة مع عينات عشوائية من ابناء الشعب العراقي راينا ان كل من اخذ رأيه بخصوص اي قائمة انتخب ؟ فكان جواب ابن الجنوب وجواب ابن الشمال وجواب ابن الشرق وجواب ابن الغرب في ارجاء العراق كلهم اتفقوا على انهم اختاروا العراق وياله من جواب عظيم ويالها من مشاعر تعبر دون اي لبس عن اصالة وعراقة ابناء الرافدين ، ومن خلال هذه المشاعر العظيمة والحب الكبير لارض السواد اقول جازما باننا على خير كثير باذن الله (ولكن) والف اه من (ولكن) هذه ، ان الخير يتحقق بشرط بسيط جدا وهو (لو) ان اصحاب القرار السياسي في بلدي الجريح لو ابتعدوا عن حب (الكرسي) اللعين ووضعوا نصب اعينهم اهات ام عراقية مسكينة لاتعرف ما العمل وما الحلول لتوفير لقمة عيش كريمة (لابنائها) بعد ان فقد رب هذه الاسرة بعملية ارهابية حاقدة وان يضعوا نصب اعينهم طفل بريء اسمه (علي )اصبح شريدا بدون اهل بعد ان قتل الارهاب الاعمى جميع افراد اسرته وان يضعوا نصب اعينهم طفل بريء اخر اسمه (عمر) في بلدي الجريح بعد ان قام الارهاب الحاقد بقتل افراد اسرته وليس هذين الطفلين فقط فهناك مجموعة اخرى من الاطفال وهم ( حسين وعثمان وازاد وجورج وسوران) والكثير الكثير من اطفالنا فلذات اكبادنا او على الاصح فلذات اكباد العراق .وقبل هذا يجب ان لاننسى ابدا ان الارهاب الذي يريد الخراب لبلدي قتل طفل يحب الخير والسلام اسمه(محمد) نعم حتى (محمد ) لم يسلم من قاطعي الاعناق ومن المرتزقة .اتمنى عليكم صادقا سادتي رجال السياسة في بلدي وسيداتي (نساء) السياسة في بلدي ان تنتبهوا وتفكروا الف الف مرة بمصلحة بلدكم العراق قبل ان تفكروا بانفسكم لانكم انتم تعرفون قبل غيركم ان المصلحة العليا قبل المصلحة الدنيا واعتقد انكم لاتختلفون معي بان العراق مصلحة عليا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم بلشان التميمي
2010-03-13
الى كنز مع الود والاحترام اشكرك على تعليقك الرائع واتمنمى التواصل لكي استفاد من تعليقاتكم الرائعة تحياتي وتقديري مرة ثانية قاسم بلشان التميمي
كنز
2010-03-13
شكرا اخي قاسم علئ هذا الموضوع لعل وان يسمعوا كلامك رجال السياسه وكذالك النساء وهذه امنية كل ابناء الشعب العراقي خرجت الجموع الغفيره من ابناء الوطن الجريح بثورتهم البنفسجيه منتصرين علئ قوئ الشر والارهاب والظلام حيث قال الشعب العراقي كلمته نعم نعم نعم للعراق ولا والف لا للطائفيه والعنصريه لا للفقر والحرمان والدمار والفساد والعبوديه نعم للاعمار والبناء لذا نرجوا من ساسة العراق ان لا يصابوا بمرض بكتريا الكرسي القاتله والخبيثه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك