الأخبار

الصحة: معظم أنواع السجائر في البلاد غير خاضعة للرقابة


اكدت وزارة الصحة ان معظم انواع التبوغ في البلاد خارجة عن السيطرة، مؤكدة ان اقرار مسودة قانون مكافحة التدخين في مجلس النواب من شأنه الحد من دخولها الى البلاد.

 وقال مدير دائرة الصحة العامة في الوزارة الدكتور احسان جعفر على هامش الاحتفالية السنوية باليوم العالمي لمكافحة التدخين التي نظمتها الوزارة ان العمل يتركز حاليا على اجراء مسوحات وطنية لمعرفة اعداد المدخنين في البلاد، وتكون قاعدة معلومات اساسية ننطلق منها في محاربة تلك الآفة، منوها بان الاحتمالات تشير الى امكانية ارتفاع نسبة المدخنين لنسب تتراوح بين 30 ـ 40 بالمائة بعدما كانت تبلغ 21  بالمائة خلال اخر احصاء تم اجراؤه في عام 2006. ولفت الى ان التدخين اسهم في حصول زيادة بمعدل المصابين بامراض الجهاز التنفسي.

 من جهته، اوضح مدير برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة الدكتور عباس جبار صاحب على هامش المؤتمر : ان آخر دراسة احصائية تم اجراؤها في البلاد كانت خلال عام 2006 شملت اخذ عينات للاعمار من 25 سنة فما فوق بينت ان معدل انتشار التدخين يبلغ 21.9 بالمائة. واشار الى ان تخمينات تبين لجوء كثير من الشباب الى التدخين، كما اسهم في انتشار تلك الظاهرة كثرة المقاهي في بغداد والمحافظات، لافتا الى ان مسودة مشروع مكافحة التدخين وصل الى مراحله النهائية تمهيدا لاقراره في مجلس النواب،

اذ يتضمن العديد من الفقرات منها منع التدخين في الاماكن العامة ومنع الحدث من مداولة وبيع وشراء منتجات التبغ والتقنين من عملية دخول منتجات التبغ الى البلاد الا على وفق مواصفات معينة كون العراق صادق على اتفاقية منظمة الصحة العالمية الاطارية بشان مكافحة التبغ.واضاف خلال الاحتفالية التي اقيمت تحت شعار"من اجل عراق خال من التدخين" ان جميع انواع التبوغ في البلاد خارجة عن السيطرة، اذ تدخل نوعيات وماركات غير معروفة وغير خاضعة للرقابة، منوها بان قانون مكافحة التدخين سيتضمن فرض عقوبات رادعة من بينها فرض الغرامات والسجن ضد المتجاوزين.هذا وتم خلال المؤتمر ابرز ما تحقق في المشروع الوطني لمكافحة التدخين الذي تنفذه وزارة الصحة منها تطبيق مشروع مؤسسات صحية ودور عبادة ووزارات خالية من التدخين وتنسيق الجهود مع امانة بغداد لغرض منع الدعايات والترويج لمنتجات التبغ ونشر سبوتات وفولدرات وفلكسات تتضمن حث المواطنين على ضرورة الابتعاد عن التدخين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين
2009-11-25
والله هذي كارثة ترتفع نسبة المدخنين من 22% الى 40% وفوك القهر تبوغ رديئة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك