استقبل سماحة السيد عمار الحكيم البارونة ايما نيكلسون برفقة الاستاذ سامي الاعرجي رئيس هيئة الاستثمار في العراق والوفد المرافق لهما .
ورحب سماحة السيد عمار الحكيم بالبارونة ايما نيكلسون مستذكرا مواقفها في مساعدة الشعب العراقي من خلال ترؤسها للعديد من المؤسسات الاغاثية ابان السلطة البائدة ، ووقوفها منذ نيسان من العام 2003 الى جانب المشروع الوطني في العراق الجديد .
فيما قدمت البارونة نيكلسون تعازيها لسماحته برحيل عزيز العراق سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (رض)مؤكدة انها كانت تتمنى له العمر المديد ، وان فقده يعد خسارة كبيرة للمشروع السياسي في العراق كونه كان قائدا عظيما وقويا .
واضافت ان الروح والشجاعة التي ابدتها عائلة آل الحكيم في الصعاب والملمات كانت كبيرة وتمثل انموذجا لعموم معاناة الشعب العراقي وصموده بوجه النظام الدكتاتوري البائد .
كما جرت مباحثات تفصيلية تناولت افاق التعاون الاستثماري بين العراق وبريطانيا ، مستعرضة حركتها الواسعة في هذا المجال باعتبارها مسؤولة عن احد الملفات المعنية بالاستثمار في العراق حيث قدمت عرضا لطبيعة الشركات البريطانية الراغبة بالدخول في المجال الاستثماري للمساهمة في اعادة بناء واعمار العراق .
من جانبه اعرب سماحة السيد عمار الحكيم عن شكره لهذا التوجه مؤكدا على وجود الكثير من الروابط التي من شانها التقريب بين الشعوب ، ومنها الثقافية والاقتصادية التي من الممكن ان تخلق صداقات دائمة تخدم المصالح العليا لشعبي البلدين الصديقين .
فيما قدم الاستاذ سامي الاعرجي رئيس هيئة الاستثمار في العراق ايجازا عن طبيعة التعاون الاستثماري بين العراق وبريطانيا من خلال البارونة ايما نيكلسون ، مؤكدا في الوقت نفسه على وجود مؤشرات ايجابية لهذا التعاون وان هناك نهضة استثمارية سيشهدها العراق قريبا نتيجة ابداء عدد كبير من الشركات العالمية للعمل في العراق .
وفي ختام اللقاء دعى سماحة السيد عمار الحكيم الوفد الضيف لبذل المزيد من الجهود لتعميق الروابط الثقافية والاقتصادية بين العراق وبريطانيا مبديا استعداده لتقديم المساعدة لكل ما من شانه ان يساهم في تطوير الواقع الاقتصادي والاستثماري في العراق .
https://telegram.me/buratha

