الأخبار

عبد المهدي بشأن موازنة الثلاث سنوات: رتيبة وبلا أهداف


اعتبر رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي، السبت، أن موازنة 2023، 2024، 2025، رتيبة وبلا أهداف حقيقية ويسيطر عليها الجانب التشغيلي.

وقال عبد المهدي في بيان، إن "موازنات بنود رتيبة، بلا أهداف حقيقية، يسيطر عليها الجانب التشغيلي، وموارد النفط المتقلبة، والعجز والاقتراض".

وأضاف أنها "تسعى لتلبية طلبات مباشرة على حساب تعميق الأزمة والترهل وتراجع القطاعات الحقيقية"، مشدداً بالقول "اقترحنا بعد تجربتنا القصيرة في وزارة المالية (2004)، إعادة النظر، ونشرنا مقالات ومذكرات لإصلاحات جذرية".

ولفت عبد المهدي الى أن أهم هذه الإصلاحات "إخضاع منطق الموازنة لمنطق الاقتصاد، لتكون الأولى جزءاً من الثانية وليس العكس"، مضيفاً أن "العراق في معظمه اليوم من خزينة وموازنة ومعاشات وثروات ومصارف وأصول وأراض (اميرية) زراعية وعقارات وممتلكات وغيرها بيد وزارة المالية الشديدة البيروقراطية والتسويف، ولا تمثل ملكية المواطنين والمؤسسات والجماعات والشركات وبقية المؤسسات العامة سوى نسباً قليلة لما بيد الوزارة".

وأردف "الانتقال الى موازنة البرامج والأداء، فالمطلوب ملاحقة البرنامج ومراحل تنفيذه، لا مجرد وضع حجر الأساس، ورصد التخصيصات، وإعلان المناقصات، ومراكمة المشاريع، لتنتهي الى المحاكم والمشاريع المتلكئة. لتضيع مئات مليارات الدولارات".

ودعا عبد المهدي الى "تقليل مخاطر تقلبات أسعار النفط باعتماد سعرين، الأول "ثابت" يلبي متطلبات النفقات الضرورية المحكومين بتلبيتها، وهو الجزء الأكبر للموارد، والثاني "متحرك" وهو الفارق بين "الثابت" والحقيقي للأسعار"، مضيفاً "يكون "الثابت" ضامناً معقولاً للإيفاء بالالتزامات الأساسية عند الشحة، ليمثل بالمقابل مصداً للإفراط في رفع "التشغيلية"، عند البحبوحة".

وتابع "أما المتحرك، فبقية السعر الحقيقي للنفط، وبقية الموارد والقروض والمنح والهبات.. الخ، ويخصص (احتياطاً لمواجهة انخفاض الأسعار) لتمويل صناديق الإعمار والأجيال والفقراء، وتلبية متطلبات المشاريع الاستثمارية المحسوبة بعمر المشاريع وليس السنة المالية فقط. فننشط القطاعات الحقيقية، السبيل الوحيد لرفع مستويات العمالة والإنتاج، ولمواجهة الطابع الريعي للاقتصاد، واعتماده على الموازنة التي تعتمد على النفط وأسعاره".

وشدد عبد المهدي "يتطلب تطبيق موازنة البرامج وقانون الإدارة المالية إصلاحات باتت ممكنة لمواجهة تقلبات أسعار النفط فنستثمر مواردنا بأفضل رؤى الاقتصاد والتخطيط والادخار والاستثمار والصناديق الاحتياطية والبدائل الميسرة الضرورية، لنعبر بها فترات انخفاض الأسعار، ولتعقلن سياساتنا أيام ارتفاعها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك