الأخبار

تحرك من مجلس الشيوخ الأمريكي لإنهاء تفويض "الحرب الأبدية" في العراق


أعلن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، أن إحدى لجان المجلس ستدرس تشريعاً الأسبوع المقبل، من شأنه إلغاء تفويضين للحروب السابقة في العراق، وهو إجراء سبق أن أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن دعمها له.

تعد دراسة لجان مجلس الشيوخ للتشريع، محاولة جديدة لإعادة تأكيد دور الكونغرس في اتخاذ أي قرار بشأن إرسال قوات للقتال في دول أخرى.

شومر أشار إلى أن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ستبحث التفويضين الصادرين عامي 1991 و2002 لاستخدام القوة العسكرية، مما يمهد الطريق أمام تصويت محتمل في مجلس الشيوخ بهيئته كاملة قبل مغادرة الأعضاء لقضاء عطلة أبريل/نيسان.

أضاف: "نحتاج صراحة إلى وضع حرب العراق خلف ظهورنا للأبد. وللقيام بذلك نحتاج إلى إلغاء السلطة القانونية التي بدأت الحرب بموجبها".

كان مشرعون ديمقراطيون وجمهوريون من مجلسي الشيوخ والنواب قد قدموا تشريعات لإلغاء التشريعين الساريين منذ فترة طويلة، في أوائل فبراير/شباط الماضي.

صحيفة "واشنطن بوست" كانت قد ذكرت وقت سابق، أن الرئيس بايدن اتخذ خطوات فعلية لإنهاء ما وُصف بـ"الحروب الأبدية" للولايات المتحدة.

كانت إدارة الرئيس بايدن قد أعلنت في يونيو/حزيران 2021، أنها تدعم جهود الكونغرس لإلغاء التفويض باستخدام القوة العسكرية الصادر عام 2002 والذي سمح بالحرب في العراق.

أشارت الإدارة الأمريكية حينها إلى أنها "تؤيد إلغاء تفويض 2002، حيث لا يقتصر اعتماد الأنشطة العسكرية الحالية للولايات المتحدة على تفويض 2002 فحسب كأساس قانوني محلي، كما أن إلغاء التفويض لن يكون له تأثير يُذكر على العمليات العسكرية الراهنة".

منح دستور الولايات المتحدة سلطة إعلان الحرب للكونغرس، لكن تلك السلطة تحولت تدريجياً إلى الرئيس بعد أن أقر الكونغرس تفويضات باستخدام القوة العسكرية، مثل تفويض 2002 الخاص ب‍العراق، وكذلك الإجراء الذي أتاح القتال ضد تنظيم القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

كانت الولايات المتحدة قد غزت العراق في مارس/آذار 2003، وأعلن الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، في ذلك الوقت، أن حجة بلاده من وراء الحرب هي تدمير "أسلحة الدمار الشامل"، وإقصاء الرئيس (الراحل) صدام حسين، عن الحكم.

بعد مرور عام، أقرت الإدارة الأمريكية بأن حجتها حول امتلاك العراق أسلحة دمار شامل كانت خاطئة.

إلى جانب عشرات آلاف القتلى المدنيين ممن خلَّفتهم الحرب، تواترت أدلة على قيام الجيش الأمريكي بإساءة معاملة السجناء داخل سجن أبو غريب، الذي كانت تديره الولايات المتحدة، وانتشرت صور فوتوغرافية دليلاً على قيام الجنود الأمريكيين بتعذيب السجناء.

كما أدانت المحاكم الأمريكية عدداً من الجنود بارتكاب جرائم تتعلق بفضيحة الانتهاكات في السجون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك