نفى المتحدث باسم قائمة (متحدون) ظافر العاني، الخميس، الأنباء التي تحدثت عن العثور على ابن شقيقته مقتولا ومرميا بالقرب من سدة الفلوجة، وشدد على أن تلك الأنباء غير صحيحة وغير مهنية وتسببت بصدمة لعائلة شقيقته.
وقال العاني في حديث إلى (المدى برس) بعيد منتصف ليلة الأربعاء إن "الأنباء التي تحدثت عن مقتل ابن شقيقتي والعثور على جثته بالقرب من سدة الفلوجة عارية من الصحة وكاذبة ويؤسف لها"، مؤكدا "ابن شقيقتي موجود معي حاليا وهو حي يرزق".
وكانت مواقع الكترونية إخبارية وفضائيات بثت أخبارً عاجلة مساء الأربعاء مفادها "قوة من الشرطة عثرت، مساء اليوم، على جثة ابن شقيقة المتحدث باسم تحالف متحدون النائب ظافر العاني، مرمية قرب سدة الفلوجة وسط المدينة"، مبينا ان "الجثة كانت موثوقة الايدي ومعصوبة الاعين وبدت عليها اثار طلقات نارية".
وأضاف العاني أن "تناول هذا الخبر مساء اليوم من قبل أكثر من وسيلة إعلامية ونشره على شكل خبر عاجل في الفضائيات تسبب بصدمة كبيرة لعائلة شقيقتي"، مبينا "نعم كنت مع ابن شقيقتي في الفلوجة بعد ظهر الأربعاء لكنه موجود معي الآن في بغداد وهو سكرتيري ومرافقي الشخصي".
وطالب العاني "وسائل الاعلام بتوخي الدقة في نقل الأخبار"، علق نحن "نتخوف من أن يكون الغرض من ترويج هكذا أخبار سياسي"، وتساءل "ما المصادفة ان نزور الفلوجة وبعد ساعات يكون هناك خبر كاذب عنا".
https://telegram.me/buratha

