اعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الاربعاء، تكثيف عملياتها الميدانية في المناطق الصحراوية والحدودية، وتعزيز الحماية للحدود الدولية للعراق خلال الفترة المقبلة.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان لها إن " وزير الدفاع سعدون الدليمي عقد اجتماعا بحضور مدير مكتب القائد للقوات المسلحة الفريق الاول الركن فاروق الاعرجي وقادة قيادات الاسلحة والصنوف والقيادات الميدانية لمناقشة الخطط الامنية والعمليات الجارية للتنظيمات الارهابية ضمن قواطع المسؤولية".
واوضح البيان أن " الاجتماع ناقش ايضا تكثيف العمل الميداني في المناطق الصحراوية وتعزيز حماية الحدود الدولية العراقية".
ويأتي اجتماع القيادة العامة للقوات المسلحة بعد يومين من الهجوم المسلح الذي تعرض له حقل عكاز الغازي في محافظة الانبار والذي اشر بدوره تراجع الوضع الامني في المناطق الحدودية مع سوريا، خصوصا بعد أن شهدت هذه المناطق ارتفاعا في معدل الهجمات ضد قوات الجيش العراقي.
وكان مصدر أمني في قضاء القائم أقصى محافظة الأنبار قال الاثنين،( الاول من نيسان 2013)، إن مجموعة مسلحة من عشرة ارهابيين تستقل سيارتين رباعيتي الدفع هاجمت، موقع حقل عكاز الغازي الواقع جنوب غربي القائم ودبت الذعر في نفوس العمال وأمرتهم بمغادرة المكان ثم قامت باختطاف اثنين من المهندسين العراقيين وغادرت".
و يقع حقل عكاز الغازي جنوب غربي قضاء القائم (450 كلم غرب بغداد) على نهر الفرات بالقرب من الحدود السورية ويبلغ طول الحقل 50 كم ويبلغ وعرضه 18 كلم وتوجد فيه ست آبار محفورة ويبلغ المخزون الغازي المثبت فيه 5،6 ترليون متر مكعب قياسي، واعطي الاستثمار فيه إلى شركة كوكاز الكورية في نهاية العام 2010 ضمن جولة التراخيص الثالثة.
وكانت وزارة الداخلية اعلنت في (27 اذار 2013) أن احد عناصر قوات حرس الحدود العراقية استشهد باشتباك مسلح مع مهربين حاولوا عبور الحدود إلى سوريا غرب محافظة الأنبار، مركزها الرمادي (110 كم غرب بغداد) .
https://telegram.me/buratha

