استنكرت لجنة حقوق الإنسان النيابية الهجمات الأخيرة على الصحفيين ووسائل الأعلام.
وذكر بيان للجنة"تستنكر لجنة حقوق الانسان بشدة أنتهاكات حقوق الأنسان الصريحة من قبل الجماعات الأرهابية والتي شملت التجاوز على مؤسسات الدولة برمتها دون أستثناء، وأن استهداف الاقلام الحرة في إيصال الحقيقية هي محاولة فاشلة من الجماعات الأرهابية كي تثني المؤسسة الأعلامية عن العمل بشفافية وديمقراطية ومهنية".
وأضاف ان "حرية التعبير والتفكير وتداول المعلومات مكفولة دستورياً وينبغي تطبيق أحكام الدستور وأحترام مبادئه وأن محاولة تكميم الأفواه وإرعابها بهذه الأساليب الجبانة لن تثني مسار السلطة الرابعة في السير بعملها وأخذ دورها في المجتمع، وتطالب اللجنة بملاحقة الجناة وتقديمهم إلى العدالة وتوفير الحماية اللازمة للمؤسسات الصحفية من اجل عدم تكرار مثل هكذا أعتداءات على المؤسسات الصحفية".
يذكر ان جماعة الضال المضل البعثي محمود الصرخي هاجموا الاثنين الماضي، مباني بعض الصحف، وقاموا بإحراق بعضها، والتعرض الى كادر العاملين بها في بغداد بالضرب ورمي احدهم من الطابق الخامس مما ادى الى تعرضه الى كسور وفي حالة حرجة
https://telegram.me/buratha

