أعلنت وزارة العدل العراقية، الأربعاء، عن مباشرتها بتشغيل منظومة المراقبة والتشويش على الهواتف النقالة داخل سجونها، فيما وصفت استقبال بعض الفضائيات لاتصالات هاتفية مباشرة من داخل السجون بـ"المفبركة ولا تستند إلى الواقع".
وقال مدير إعلام الوزارة وسام الفريجي في بيان صدر عنه، اليوم، إن "الوزارة باشرت بتشغيل منظومة التشويش على شبكة الاتصال بالموبايل في سجون التاجي وبغداد المركزي (أبو غريب سابقاً) والكرخ (كروبر سابقاً)، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى لنصب الأجهزة"، مبينا أن "المرحلة الثانية تم خلالها تجهيز باقي السجون بكاميرات المراقبة بهدف تعزيز منظومة الأمن فيها".
وأضاف الفريجي أن "دائرة الاتصال في السجون توفر أجهزة اتصال مجاني للنزلاء بأوقات وجداول محددة للتواصل مع ذويهم"، مشيرا إلى أن "إدخال الهواتف النقالة إلى النزلاء بصورة غير مشروعة يتسبب بخروق أمنية داخل وخارج السجون".
ووصف الفريجي الأنباء عن "استقبال بعض الفضائيات لاتصالات هاتفية مباشرة من داخل سجون الوزارة بالمفبركة ولا تستند إلى الواقع"، لافتا إلى أن "جميع سجون الوزارة معززة بأجهزة التشويش على الاتصال الهاتفي، وليس بإمكان أي نزيل أو عامل في السجن تأمين الاتصال بالعالم الخارجي".
وكانت وزارة العدل أعلنت، في 21 آيار 2011، أنها ستوقع مع الجانب الأمريكي عقدا لنصب أجهزة تشويش على شبكات الموبايل داخل السجون للحد من ظاهرة إدخالها هناك.
https://telegram.me/buratha

