اهتمت أبرز الصحف الصادرة اليوم بباقة متنوعة من القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية، وفي مقدمتها حالة الجدل المستمرة بسبب قرار تأجيل انتخابات مجالس المحافظات في نينوى والانبار على خلفية تدهور الاوضاع الامنية فيها واستهداف المرشحين.جريدة الصباح الرسمية اهتمت بقضية الانتخابات وكتبت تقول: نائب يدعو إلى إجراء الانتخابات المحلية والنيابية تشرين الأول المقبل ,البعض أيد الفكرة وآخرون رفضوها.قدم النائب عن التحالف الوطني سامي العسكري مقترحا الى مجلس النواب يفضي بتأجيل انتخابات مجالس المحافظات في عموم المحافظات لمدة ستة اشهر وتقديم نظيرتها البرلمانية ليتزامن حدوثهما بتاريخ 19 تشرين الاول المقبل.العسكري اكد في تصريح خص به “المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”، ان “مقترح التأجيل جاء لتفادي الاشكالية بشأن تأجيل انتخابات محافظتين دون غيرها، لاسيما انه لم يكن هناك اجماع من قبل الكتل السياسية بخصوص التأجيل او السير قدما باجرائها”.واتفق النائب مع المبررات التي طرحتها الحكومة والاجهزة الامنية بخصوص اسباب تأجيل الانتخابات في الموصل والانبار نظرا للوضع الامني الخاص الذي تعاني منه هاتان المحافظتان بسبب التظاهرات المستمرة التي تجعل من الصعب اجراء الانتخابات في وقتها المحدد، معتقدا ان تأجيل الانتخابات سيعطي فرصة للحكومة والاجهزة الامنية ان تجرى الانتخابات بشكل مستقر وتحت السيطرة الامنية فالتاجيل 6 اشهر اي من تاريخ 20 / 4 / 2013 الى تاريخ 19 / 10 من نفس العام سيؤدي الى التهدئة.ومن جانبها كتبت جريدة الزمان تقول: المفوضية تقترح تأجيل الإنتخابات في الأنبار ونينوى لمدة شهر والمفوضية تقترح تأجيل الإنتخابات في الأنبار ونينوى لمدة شهر. اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن تأجيل الانتخابات في الانبار ونينوى لمدة شهر واحد بدلا عن سته اشهر، مؤكدة ان عناصر القوات الامنية حدد لها الثالث عشر من الشهر الجاري للتصويت. وقال مسؤول اللجنة الامنية للانتخابات الفريق احمد الخفاجي في مؤتمر مشترك مع مجلس المفوضية ببغداد امس انه (بعد المداولات مع قادة الاجهزة الامنية في محافظتي الانبار ونينوى قررنا تأجيل الانتخابات لمدة شهر واحد في محافظتي الانبار ونينوى)، واضاف ان (المطلوب من هذه المدة هو بذل جهد اكبر لحماية الانتخابات في تلك المحافظات لان لديهم معلومات دقيقة تفيد بأن الارهاب يسعى الى اجراء عمليات ارهابية خلال مدة الانتخابات).في حين أوردت جريدة المدى المستقلة التعليق التالي: المفوضية تؤكد للحكومة إمكانية إجراء انتخابات الأنبار والموصل الشهر المقبل.اقترحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على مجلس الوزراء اقامة الانتخابات المحلية في محافظتي نينوى والانبار في الثامن عشر من شهر ايار القادم، فيما حددت الثالث عشر من الشهر الحالي موعدا لإجراء التصويت الخاص بمنتسبي الأجهزة الأمنية.وقال مدير الدائرة الانتخابية في المفوضية مقداد الشريفي أمس في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس اللجنة الامنية العليا المشرفة على حماية الانتخابات اللواء احمد الخفاجي في قاعة مركز النهرين بمستشارية الامن الوطني العراقية بالمنطقة الخضراء وحضرته 'المدى برس'إن 'مقترح تأجيل الانتخابات في محافظتي الانبار ونينوى الى الثامن عشر من شهر ايار المقبل جاء بعد زيارة وفد من المفوضية الى نينوى ولقائه بعدد من قادة الأجهزة الأمنية فيها'.وفي شأن أخر يتعلق بالوضع الاقليمي في سوريا وأثره المحتمل على العراق، كتبت جريدة العالم تقول: مجلس الأنبار كشف عن استعراض للقاعدة في الرمادي قبل يومين ومحلل حذر من سقوطها والموصل، ومعارض سوري لـ« العالم »: ليبيون وتونسيون فـي «النصرة» يستعدون لـ«الجهاد» ضد حكومة بغداد «الشيعية» بعد الأسد ثأرا لرفاقهم.اكد معارض سوري منشق عن جبهة النصرة استعداد الجبهة لمحاربة 'الحكومة الشيعية' ببغداد حال سقوط الاسد، مبينا ان الجبهة ترى ان مواجهة الحكومة واجب شرعي لتحرير العراق من 'المجوس'، فيما لفت الى ان المقاتلين التونسيين والليبيين في الجبهة يدفعون لـ'الجهاد' في العراق ثأرا لرفاقهم الذين قتلوا و'حقدا' من موقف الحكومة تجاه الازمة السورية.وفي الوقت الذي كشف عضو في مجلس محافظة الانبار عن تواجد واسع للقاعدة في المحافظة وتدرب عناصره في صحراء المدينة، نبه الى ان التنظيم قام باستعراض كبير قبل يومين، منتقدا تقصير القوات الامنية في ملاحقة عناصره مع علمها بمواقعها.وفيما ذكر نائب في ائتلاف دولة القانون أن تعزيزات عسكرية جديدة ستصل الحدود في الفترة القادمة، بين ان الصفقة الروسية ستزيد من حماية الشريط الحدودي.
https://telegram.me/buratha

