أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر، الثلاثاء، أن الأمم المتحدة مع إجراء انتخابات محافظتي نينوى والانبار بموعد واحد مع باقي المحافظات، فيما دعا الحكومة إلى ضرورة توفير الأمن للمرشحين والناخبين.
وقال كوبلر خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في مقر حسينية الرسول الأعظم التي تعرضت للتفجير الأسبوع الماضي، إن "الأمم المتحدة في العراق مع إجراء الانتخابات في الانبار ونينوى بموعد واحد مع باقي المحافظات وعلى الحكومة العراقية توفير الأجواء المناسبة لإجراء من خلال حماية المرشحين وتأمين الانتخابات"، معتبراً أن "أي انتخابات حرة ونزيهة بحاجة لعدم الحكومة لمنع حدوث خروق فيها".
وكان مجلس الوزراء قرر في (19 آذار 2013)، تأجيل انتخابات مجالسي محافظتي نينوى والانبار لمدة أقصاها ستة أشهر، مؤكداً أن هذا الأمر جاء بناءً على طلب مجلس الانبار والجهات الرسمية والكتل السياسية والأحزاب ووجهاء المحافظتين وتقديراً من الحكومة والقيادة العامة للقوات المسلحة لعدم ملائمة الظروف الحالية.
ولفت كوبلر إلى أن "زيارتي إلى كركوك هي زيارة تضامنية للوقوف مع مكوناتها جميعاً لأن العرب والكرد والتركمان والمسحيين في كركوك يريدون العيش بسلام ووئام ومنع إحداث فتنة بين مكوناتها"، مشدداً على أن "هناك محاولات تقوم بها جماعات لخلق فتنة بين مكونات الشعب العراقي".
وأكد كوبلر أن "الأمم المتحدة تدعو جميع السياسيين الجلوس لطاولة الحوار والتفكير جدياً بمعاناة الشعب الذي هو بحاجة ماسة للحوار وتجاوز الأزمات السياسية"، معتبراً أن "قيام المجاميع المسلحة باستهداف منسق التظاهرات ونائب محافظ كركوك وممثل المرجعية في كركوك محسن البطاط هو أمر مرفوض ومستنكر ومدان بأشد الكلمات كون المساجد والحسينيات بيوت الله".
من جهته، قال عضو مجلس محافظة كركوك قاسم حمزة البياتي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "كوبلر التقى محافظ كركوك نجم الدين كريم وناقش معه جملة قضايا تخص المشهد السياسي والوضع الأمني في كركوك وكذلك موضوع الانتخابات الخاصة بكركوك"، مؤكداً أن "الأمم المتحدة تعمل على كسر حالة الجمود بين جميع مكونات كركوك".
https://telegram.me/buratha

