اتهم عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، قاسم الاعرجي، القائمة العراقية بـ" محاولة تضليل الرأي العام من اجل الدعاية الانتخابية " في قضية مقتل عدد من المدرسين في محافظة واسط .
وقال الاعرجي ان " هذا الموضوع جنائيٌ بحت، واصل القضية إن مدرسين اثنين وواحدٌ من افراد الشرطة، يُعتبرون من المناصرين لمدير عام تربية واسط الحالي، محمد اخلاطي، تم قتلهم من قبل احد أفراد الحمايات الشخصية "مبيناً ان" هناك خلافٌا كان يدور حول منصب المدير العام ".
واضاف ان " القائمة العراقية تحاول من إدعائها بإنتماء المدرسين اليها ماهو إلا تضليلٌ للرأي العام، وهذا يندرج ضمن الدعاية الإنتخابية ومحاولة الاستفادة من اي حالة تحدث من اجل لفت الانتباه، وإنها تعلم قبل غيرها بأنها اصبحت خالية الوفاض من الشارع العراقي ".
وتابع الاعرجي ان " الذين قُتلوا ليس لديهم أي إرتباطِ بالقائمة العراقية لا من بعيدٍ او قريب، ولم يُسجل لدينا او لدى الاخرين ان القتلى كانوا منتمين لأي حزبٍ من الاحزاب " عاداً إدعاء العراقية بإنتمائهم اليها ماهو إلا كذبٌ وإفتراء وإستهانة بدماء العراقيين ".
وكان مصدر في شرطة محافظة واسط أفاد، الجمعة الماضية، بأن مسلحا مجهول الهوية أطلق النار، من مسدسه باتجاه معلمين اثنين يستقلان سيارة مدنية أمام مستشفى البتول وسط الكوت، ما أسفر عن مقتل احدهما وإصابة الأخر بجروح، فيما أعلنت قيادة شرطة المحافظة عن اعتقال منفذ الهجوم بعد اقل من نصف ساعة على تنفيذه الجريمة.
وقد اعلن ائتلاف العراقية الوطني الموحد، بزعامة اياد علاوي، ان القتلى الثلاثة هم من المرشحين من انصاره في واسط، لانتخابات مجالس المحافظات وهم عامر حسون غالي الدلفي، ومحسن منشد خليف الدليمي، و جبر محمد البدري
https://telegram.me/buratha

