غاب وزير الخارجية هوشيار زيباري [الذي ينتمي الى التحالف الكردستاني] عن استقبال ولقاءات وزير الخارجية الكندي جون بيرد والوفق المرافق له الذي وصل العراق اليوم الاثنين والتقى بعدد من المسؤولين العراقيين .
ويعود غياب زيباري الى قرار القيادة الكردستانية في مقاطعة حضور الوزراء والنواب الكرد في اجتماعات مجلسي الوزراء والنواب .
ومن المعمول به وبحسب البروتوكولات في دول العالم ان يتم استقبال المسؤولين الضيوف والزائرين بنفس الدرجة من المنصب .
وكان التحالف الكردستاني قد اعلن مقاطعته لجلسات مجلس النواب احتجاجا على اقرار الموازنة الاتحادية بدون الاخذ بمطاليبهم، فيما استدعي الوزراء الاكراد الى اربيل للتشاور مع قيادتهم بعد اقرار الموازنة من دون تلبية مطالب حكومة اقليم كردستان.
من جانبه استبعد التحالف الكردستاني، وعلى لسان المتحدث باسمه النائب مؤيد الطيب قرب عودة النواب والوزراء الكرد الى مجلسي النواب والوزراء .
وقال الطيب لـ[أين]، " مع عدم وجود أي خطوة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي او ائتلافه دولة القانون في حل المشاكل العالقة، استبعد وجود عودة قريبة للنواب والوزراء الكرد الى بغداد" مشيرا الى ان " رئيس اقليم كردستان سيجتمع غداً مع ممثلي الكرد في البرلمان والحكومة الاتحاديين من اجل اتخاذ قرار بشان عودتهم من عدمه الى بغداد".
وتشهد العلاقة بين بغداد واربيل توتراً مستمرا يتعلق بخلافات سياسية ودستورية وبعض الملفات العالقة، ابرزها التعاقدات النفطية للاقليم وادارة الثروة النفطية والمادة [140] من الدستور، الخاصة بتطبيع الاوضاع في المناطق المتنازع عليها، وادارة المنافذ الحدودية والمطارات، وتسليح قوات البيشمركة، وغيرها من الصلاحيات الادارية والقانونية.إنتهى.
https://telegram.me/buratha

