الأخبار

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير: خيار المرجعية أن ننتخب بناءا على مصلحتنا لا بناءا على مصلحة الأحزاب


 

قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير إن الخيار الذي تتبناه المرجعية بالنسبة للأنتخابات هو أن نضع الصوت في صندوق الأنتخابات بناءا على مصلحتنا لا على مصلحة الأحزاب.

وقال سماحة الشيخ الصغير في تعليقة له اليوم على صفحته في موقع التواصل الأجتماعي "الفيسبوك":  عندما قيل ان البصرة يجب ان تتحول الى عاصمة العراق الاقتصادية من قبل سماحة الاخ السيد عمار الحكيم وهو حق لها لانها تتكفل بما نسبته 91% من اموال العراق، وهي تعني ان تكون فيها امانة عاصمة، مما يعني زيادة وارداتها، ولكن عندما ذهبوا ليقروا هذا الامر بقانون الى الكتل السياسية لكي يقبلوا بها او لا يقبلوا، لاحظوا ان الرفض اتى من داخل اوضاعنا، وليس من الطرف الاخر. والسبب حتى لا يسجل هذا الأمر لسيد عمار الحكيم او للمجلس الاعلى، وانا هنا اتكلم نيابة عن الاخ السيد عمار: اعتقد ان اي اسم يطرح اي مشروع من مشاريع الخير سنكون خداما بين يديه

وأضاف سماحة الشيخ الصغير في تعليقته: لقد كنت في زيارة لمحافظة البصرة والله تعد المحافظة منكوبة بكل المعايير مع انها تؤمن 91% من موازنة العراق وفيها موانئها ومطاراتها ولكن نسبة الانجاز فيها 26% وهي نسبة لا تعني التنفيذ، وانما نسبة توقيع العقد بين المسؤول والمقاول، اي ان العقد عندما يوقع بين المسؤول والمقاول فأنه يسجل انجازا للمسؤول!! رغم ان الناس لم تر شيئا بعد، ومع الاخذ بنظر الاعتبار ان المقاول المعني او المسؤول قد يكون فاسدا، او ان العمل سيتلكأ، اوا ن المقاول سيهرب، أو أن الإجراءات الروتينية ستعرقل، ولدينا المئات من هذه القصص ولكن عندما نقوم بتحويل هذه النسب الى نسب تنفيذ فأنها قد تصل الى نسبة 3% فقط أو تتلاشى حتى.

من هذا المنطلق نقول للناس انتخبوا جوعكم وحرمانكم واعماركم، انتخبوا من ينظر اليكم بعين مصالحكم لا بعين مصالحه، وانظروا الى من يحفظ اوضاعكم وهذا هو الخيار الذي تتبناه المرجعية في ان نضع الصوت في صندوق الاقتراع بناءا على مصلحتنا لا بناءا على مصلحة الاحزاب، علينا ان ننتخب الفقير الجائع الذي يشعر بجوعنا، ويشعر بألمنا حين نذهب الى المستشفيات ولا نجد العلاج لانفسنا ولعوائلنا.

16/5/13401

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك