نفت قيادة شرطة محافظة واسط، الاثنين، اغتيال ثلاثة من مرشحي القائمة العراقية بأسلحة كاتمة الصوت، مؤكدة أن المحافظة لم تشهد أي حادث جنائي خلال الأسبوع الماضي سوى مقتل معلمين اثنين لخلافات عشائرية، فيما أكدت القائمة العراقية بالمحافظة بأن الضحايا هم أنصار للقائمة وليسوا مرشحين.
وقال قائد شرطة واسط اللواء حسين عبد الهادي في حديث صحفي إن "بعض وسائل الإعلام نقلت خبراً كاذباً باغتيال ثلاثة من مرشحي القائمة العراقية بأسلحة كاتمة الصوت وسط مدينة الكوت"، معتبراً أن "الخبر عار عن الصحة تماماً ويراد منه زعزعة الأمن في المحافظة".
وأضاف عبد الهادي أن "مدينة الكوت لم تشهد أي حادث جنائي خلال الأسبوع الماضي باستثناء مقتل معلمين اثنين وسائقهما بهجوم شنه مسلح على سيارتهما وسط الكوت عصر يوم الجمعة الماضي"، مبيناً أن "التحقيقات مع الجاني كشفت بأن الحادث جاء اثر خلافات عشائرية بعيدة كل البعد عن الجانب السياسي".
من جهته، أوضح رئيس القائمة العراقية في واسط ماجد طاهر الكمر في حديث لــ"السومرية نيوز"، إن "المعلمين اللذين تم اغتيالهم في مدينة الكوت يوم الجمعة الماضي، هم أنصار للقائمة وليسوا ضمن قائمة مرشحي مجلس المحافظة"، واصفاً العمل بـ"الجبان الذي لا يمت للإنسانية بشيء".
وتابع الكمر أن "أنصار القائمة العراقية لا يقلوا شأناً عن أعضاء ومرشحي القائمة"، مطالباً الجهات الأمنية بـ"توفير الحماية الأمنية لكافة أبناء الشعب دون تمييز".
يذكر أن محافظة واسط شهدت، في (29 آذار 2013)، مقتل معلم وإصابة آخر بهجوم شنه مسلح مجهول الهوية على سيارتهما أمام مستشفى البتول وسط الكوت، فيما أعلنت قيادة شرطة المحافظة عن اعتقال منفذ الهجوم بعد اقل من نصف ساعة على تنفيذه الجريمة.
https://telegram.me/buratha

