الأخبار

محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق يتبرع من المال العام لمشروع تجاري هو شريك فيه


كشف مصدر في مجلس محافظة بغداد عن تبرع صلاح عبد الرزاق محافظ بغداد, مبلغ 870 مليون دينار عراقي لبناء مختبرات دراسية لجامعة الإمام الصادق الأهلية.

وأضاف إن القانون العراقي يمنع التبرع من المال العام لشركات أهلية أو مشاريع تجارية, وجامعة الإمام الصدادق هي مشروع تجاري بحت تذهب أرباحه إلى المستشار الثقافي لرئيس الوزراء حسين بركة الشامي, صاحب المشروع الربحي التجاري.

وقال الموظف أن المحافظ شريك في جامعة الإمام الصادق بنسبة 10 % ., وتبرعه هذا عملية نصب وأحتيال على المال العام وفساد مالي وإداري يُعاقب عليه القانون.

وتابع أن عبد الرزاق كان يعمل مدير إعلام الوقف الشيعي بزمن رئيسه حسين بركة الشامي وكلاهما تحايل على القانون وتم تحويل ملكية الجامعة من الوقف الشيعي إلى حسين بركة الشامي, في عملية نصب وإحتيال كبيرة بتسهيل وتوقيع وموافقة رئيس الوزراء نوري المالكي.

وعن قضية جامعة الامام الصادق (البكر) سابقا قال مستشار قانوني في الوقف الشيعي ان (امرا قضائيا صادرا من احدى المحاكم ابطل عملية البيع التي جرى فيها نصب وإختلاس لإملاك موقوفه لجهة دينية لان سعر البيع لا يتناسب مع السعر الحقيقي للجامعة والقرار الان في محكمة التمييز والأهم من ذلك إن الديوان لم يعرض الجامعة للبيع والشامي هو من باع لنفسه وحدد سعر البيع).

وتابع المستشار القانوني أن الغاصب لجامعة الإمام الصادق مستشار رئيس الوزراء وقيادي في حزب الدعوة الحاكم ويضغطون على محكمة التميز لكي لا تبت بالموضوع الأن لأن الأرباح التي يجنيها الشامي من تسجيل الطلاب سنويا تفوق ال 4 مليارات دينار عراقي.

وذكر عضو هيئة النزاهة البرلمانية النائب المستقل صباح الساعدي ,إن ملفات جامعة الإمام الصادق تعد من أبرز وجوه الفساد المالي و الإداري للحزب الحاكم وهي فضيحة كبيرة لاتقل عن فضيحتهم بملف البطاقة التموينية والحرامي كان فيها عبد الدولار السوداني.

و أكد تعتبر هذه السرقة مؤشر خطير يستهدف إلتزام من يدعي إلتزامه بالدين حيث أن رئاسة الوزراء قامت بعدة مخالفات قانونية و شرعية أهمها تحويل الجامعة من حكومية الى أهلية و ثانيا تحويل جميع عقارات و أموال وسيارات الموقوفة الى الجامعة الأهلية ذات الطابع الإستثماري و ثالثا بيع آلالف الأمتار من عقارات الدولة بثمن بخس و من خلال تقسيط هذا الثمن البخس على مدى طويل دون علم أحد ودون أي مزاد.

بينما ذكر مدير عام في الوقف الشيعي أن تعمير وتأسيس وتأهيل وتأثيث الجامعة جرى من قبل الوقف الشيعي ومن أموال وميزانية الوقف وقام مستشار المالكي بسرقة الجامعة مع مدير إعلامه حينها محافظ بغداد حالياً المدعو صلاح عبد الرزاق.

وتابع المدير عرضنا الأمر على أحد المراجع الكبار للتدخل وإقناع الشامي بأعادة الجامعة إلى الوقف الشيعي وبعث إليه لكنه لم يستجيب لنداء المرجع حتى قال المرجع عنه "حرامي لابس عمامة وليس معمم حرامي".

وفي نهاية حديثه قال على الشامي وعبد الرزاق والمالكي أن يتذكروا "خيرالله طلفاح" وجشعه وكم أثرى لكن في النهاية عادة أملاكه للدولة وعليه نقول ستعود جامعة الإمام الصادق إلى الوقف الشيعي عندما يتوفر للعراق حاكم يخاف الله.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو ذر
2013-03-31
انا لي سؤال واحد هل يمكن ان ننتسب الى شيعة علي ع بعد هذا النهب لاموال اليتامى والمحرومين اللهم بحق الحسين انتقم منهم ومن اعمالهم المشينة التي فاقت كل الحدود ومنها بالطبع حدود الله
الرافضي
2013-03-31
اسئل ابنه جعفر او حيدر في مدينة الضباب ابناء سيادة الدكتور المزور لشهادة و هو خريج ليدن في هولندا دراسات اسﻻمية اي دراسات هناك تضحكون على الناس ابنك جعفر سيادة المحافظ من اين له سيارة اودي موديل 2013 و كذلك ابنك حيدر من اين له ساعة هوبلت قيمتها 25000 جنيه استرليني غداً ستحاسب امام الله يا عبد الرزاق
د. علي
2013-03-31
كل الجامعات والمراكز العلمية في اوربا واليابان وامريكا تصلها مساعدات من الحكومات المحلية , يؤسفنا انكم تحاربون جامعةلاشيعية حاربها طارق الهاشمي وظافر العاني والنجيفي.فهل انتم عملاء لقطر ايضا.
ابو زهراء الكاظمية المقدسة
2013-03-31
الانتخابات على الابواب والله لمن نزكي ولمن ننتخب اللهم بحق الذي يظهر وينقذ الامة فرج على العراق الجريح
ابو رضا
2013-03-31
من امن العقاب اساء الادب .....لو الحكومة تضرب بيد من حديد على كل مجرم وحرامي ومرتشي ونصاب وقاتل حتى وان كان بالحكومة لما ال بالعراق الى هذة النتيجة
علي
2013-03-31
ماذا تتوقع من حكومة حزب الدعوة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك