الأخبار

مستشار رئيس برلمان كردستان: لدينا مصلحة في تطوير التجارة النفطية مع تركيا


 

قال المستشار الاعلامي لرئيس برلمان إقليم كردستان العراق طارق جوهر يوم السبت 30 مارس/آذار ، متحدثا لقناة "روسيا اليوم" من اربيل، ان العلاقة بين اقليم كردستان وتركيا ليست جديدة وانما وليدة اكثر من 20 سنة، وازدهرت خلال السنوات الاربع - الخمس الماضية، خاصة بعد سقوط نظام صدام حسين.

واكد جوهر ان "السياسة النفطية والتجارية لاقليم كردستان تعتمد اساسا على الحقوق الدستورية التي اكتسبها الاقليم كتجربة فيدرالية"، وقال: "لدينا قانون النفط والغاز في كردستان صدر عام 2006 يسمح للمستثمرين الاجانب بالاستثمار في الاقليم بشتى المجالات، بما فيها المجال النفطي، ولكن السياسة النفطية في بغداد مازالت تخالف الدستور وتعتمد على السياسة المركزية".

وبالنسبة الى العلاقة مع تركيا، اكد جوهر انه "بالتأكيد تملك انقرة مصالح اقتصادية في تعاونها وتطور علاقتها مع اقليم كردستان، ونحن نملك ايضا مصالح في تطور هذه العلاقات، وبالنتيجة سيكون الوضع الاقتصادي للعراق المستفيد الاول والاخير". واوضح قائلا انه "عندما يتم ضخ النفط في اقليم كردستان عبر انبوب جيهان التركي عن طريق كركوك ستعود العائدات الى الحكومة الاتحادية، ما عدا 17% التي هي من حصة الاقليم وفق الاتفاق المبرم بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم خلال ولاية حكومة علاوي". وتابع قائلا انه "عندما نتبع هذه السياسة، يصبح اقليم كردستان بمثابة بوابة لدخول شركات عملاقة عالمية في مجال النفط والغاز، وسيكون جسرا يربط العراق، من الناحية الاقتصادية والنفطية، بأوروبا".

وبالنسبة الى الخلافات مح الحكومة المركزية العراقية، اكد المستشار الاعلامي انه "بلا شك لدينا خلافات مع الحكومة الاتحادية في هذا السياق بسبب عدم اصدار قانون النفط والغاز الاتحادي في بغداد، ووجود خلافات سياسية بين الفرقاء السياسيين داخل مجلس النواب العراقي". كما لفت الى ان "المنافع الاقتصادية ستكون لها ابعاد على المجال السياسي"، معتبرا ان "اقليم كردستان لعب خلال السنين الماضية دورا كبيرا من خلال خلق جو ملائم بين حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية من اجل التوصل الى اتفاق سلام وحل المشاكل عن طريق الحوار". وذكر طارق جوهر ان "دور اقليم كردستان في توفير الامن داخل تركيا دور محوري وايجابي.

 وحمل السياسي الكردي الحكومة الاتحادية العراقية المسؤولة عن تدهور العلاقات بين بغداد واربيل (عاصمة الاقليم) وقال "انها لا تقوم بدورها لحلحة الملفات العالقة مع اقليم كردستان، ونحن في الاقليم مستعدون لحل المشاكل وفق الدستور والاتفاقات السابقة". وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد اعلن في وقت سابق أن بلاده تجري اتصالات مع الإقليم الكردستاني العراقي بشأن التعاون في مجال الطاقة، قائلا في اشارة الى خط نقل النفط الذي تسيطر عليه بغداد، ان أنقرة وأربيل يسعيان لجعله أكثر نشاطا. واضاف أن لكردستان العراق بحسب الدستور الحق باستخدام مواردها واختيار شركائها.

10/5/13331

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك