دعا رئيس كتلة المواطن البرلمانية باقر جبر الزبيدي الى انصاف الكرد الفيليين ، مؤكد انه"لايمكن اقامة دولتنا العادلة الا بهم ".
وقال في كلمة القاها اليوم في المؤتمر العام للكرد الفيليين الذي اقيم اليوم بمكتب السيد الحكيم في بغداد ان"جريمة الابادة الجماعية بحق الكرد الفيليين جريمة خطيرة تتضمن التهجير القسري والابادة ونقلهم الى اماكن نائية وتجريدهم من الجنسية والمستمسكات اضافة الى التعذيب النفسي والاغتصاب والاضطهاد لاسباب سياسية او عرقية او اثنية او دينية لايجيزها القانون باي شكل من الاشكال اضافة الى الاخفاء القسري للاشخاص".
واعرب الزبيدي عن شكره"للسيد عمار الحيم لرعياته مثل هكذا مؤتمرات تعني بالشرائح المظلومة حيث انه هدف نبيل يسعى الى مقاصده بغية اناطة اللثام عن الجرائم المرتكبة ضد شعبنا ".
وبين ان"معاقبة مرتكبي جرائم الابادة الجماعية التي صدرت عام 1948 وتشمل المخططيين والمنفذين لها والتحقق بمسؤوليتهم وفق المعايير القانونية".
واوضح الزبيدي ان"اخوتنا الكرد الفيليين عانوا كما عانينا من جور وظلم وقمع ودكتاتورية في زمن النظام السابق وقدموا الشهداء الابرار وشاركونا المعاناة".
واكد ان"الشهداء الكرد الفيليين سيعيشون في الاعماق وستبقى صورهم في ذاكرتنا وهم جزء منا ومن نسيج الثورة وعبق الارض ومشاعر الحرية التي كنا نبتغيها ومثلما ادوا مسؤوليتهم دفاعا عن الوطن فان المسؤولية ازائهم في معايير النظام الجديد ستكون مضاعفة دون شك".
وشدد الزبيدي "على اهمية رعاية الحكومة لهم عبر اعادة الحقوق والتوازن في الوظائف واعادة الممتلكات وتعويض عشرات الالاف من العوائل المظلومة".
وذكر ان"عمليات التهجير والتسفير المنظم في اعوام {68، 70 ،75 ،80} دليل ساطع على معاناة اخوة لنا عانوا الامرين وشاركوا في المعاناة مما يفرض علينا وعلى الحكومة والوزارات الى المزيد من الانصاف واقامة العدل بينهم ".
ودعا الزبيدي "البرلمان والحكومة ووزارة حقوق الانسان للبحث الجدي عن ارقام الضحايا من الكرد الفيليين حيث انهم موجودين في وثائقنا الوطنية ولا يعيشون على الهامش وليس هناك من يدافع عنهم ويتقصى مقابر ابنائهم ".
وشدد على ان"الكرد هم الجزء الاعز فينا واننا لن نتمكن من اقامة دولتنا العادلة الا بهم وان الهجمة التي تعرضوا لها شرسة وباهظة ومؤلمة حيث انهم تعرضوا الى افضع ابادة جماعية على المستوى العالي وانهم اضطهدوا على اساس قومي ومذهبي وكان اضطهاده اعتى اضطهاد مزدوج لم يشهده احد".
كما دعا الى "انصاف اخوتنا في المستويين القومي والمذهبي والمدني عبراستحصال حقوقهم كاملة والا فسيبقى ماتحقق من نظام جديد ناقصا اذا لم يترافق باستجابة الحكومة لمتطلبات الكرد الفيليين المدنية والسياسية والتعويضات التي نصت عليهما القوانين النافذة".انتهى
https://telegram.me/buratha

