باسلوب مسرحي افتتح رئيس دولة القانون نوري المالكي مهرجانه الترويجي لقائمته وكما قال الغابرون كصدام وغيره ادعى المالكي أنه لولا ائتلاف دولة القانون لانهار العراق، وأنه لولا تماسك الائتلاف في إطار التحالف الوطني لكان العراق في وضع اخر.
وعلى الرغم من ان سمة انتخابات مجالس المحافظات خدمية اي تقديم الخدمة للناس ولا شان لها بسياسة البلد ككل الا ان المالكي ادخلها في السياسة وادعى أن دولة القانون سيحصل على الأغلبية السياسية حتى يتمكن من تمشية المياه الراكدة.
واثارت هذه التصريحات غضب الشعب العراقي حيث تسائلوا الم تكن الدماء التي سالت على ارض العراق طوال السنوات العشر الماضية والتضحيات التي قدمها هي التي جعلت المالكي وغيره على سدة الحكم ؟؟!
الم يكن المجلس الاعلى الاسلامي العراقي والكتل السياسية الاخرى كالمؤتمر الوطني العراقي برئاسة الدكتور احمد الجلبي وبقية الكتل الاخرى هي التي دافعت عن حكومة المالكي منعت من سقوطها ؟؟!
فيما اشار مواطنون اخرون ان شيمة دولة القانون وحزب الدعوة دائما هي نكران الجميل ووقفة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رضوان الله تعالى عليه ليست بعيدة ايام صولة الفرسان وما بعدها كل هذا ذهب ادراج الرياح وهذه هي سجيتهم
متناسين الفساد الاداري المستشري في البلاد اضافة الى التنازلات التي قدمت الى قتلة الشعب العراقي اضافة الى افتعال الازمات بين الاطراف السياسية وجعل المواطن العراقي هو من يدفع الثمن
وكان ائتلاف دولة القانون اعلن اليوم بشكل رسمي في احتفالية اقيمت في فندق الرشيد في المنطقة الخضراء وحضره بالاضافة الى المالكي رؤساء بعض الكتل المنضوية فيه ابرزهم ابراهيم الجعفري وخضير الخزاعي وهادي العامري وهاشم الهاشمي وهاشم الموسوي وحسين الشهرستاني بالاضافة الى عدد من قادة احزاب الائتلاف وعدد من النواب والمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات
وعبر نائب عن القائمة العراقية عن استغرابه للاجراءات المشددة التي رافقت احتفالية اقامها ائتلاف دولة القانون بمناسبة اعلان كتلته الانتخابية اليوم في المنطقة الخضراء.
وذكر النائب الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان" القوات المسماة بـ[سوات] قامت اليوم بتفتيشنا داخل المنطقة الخضراء ونحن متجهون الى مبنى مجلس النواب الذي يعد مدخله ليس قريبا على مدخل فندق الرشيد الذي اقيمت فيه الاحتفالية ".
واضاف ان " القوات تعتذر عن هذه الاجراءات وتفتيش النواب واكدوا انهم تلقوا اوامر بشأن ذلك ، مشيرا الى ان انتشارها كان كثيفا وملفتا للنظر وكل 50 مترا توجد قوة عسكرية مرابطة ".
وتابع ان" السؤال الذي يثار لماذا هذه الاجراءات فقط لاعلان ائتلاف انتخابي ولماذا لايتم حماية باقي القوائم بهذا الشكل والاهم من ذلك لماذا لا يحمى المواطن الذي يدفع ثمن اخطاء السياسيين فبالامس فجروا الحسينيات ولم نرى حماية لها لا بالكلاب البوليسية ولا باي شكل وقبلها انفجرت اكثر من 20 سيارة مفخخة في يوم واحد ولم نرى اي اهتمام من قبل الحكومة بهم".
واشار الى ان " النواب الذي حضروا ابدوا امتعاضهم وسيجمعون غدا تواقيع للاستفسار على الطريقة التي عوملوا بها اليوم وتفتيشهم بواسطة الكلاب البوليسية ".
https://telegram.me/buratha

