تظاهر المئات من تركمان ناحية تازة جنوب كركوك، السبت، مطالبين الحكومة العراقية وإدارة المحافظات بحمايتهم والحسينينات والمساجد التي تتعرض إلى هجمات ارهابية منظمة، فيما شددوا على ضرورة إجراء تحقيقات للكشف عن المفخخات التي تستخدم في هذه التفجيرات.
وقال عضو مجلس محافظة كركوك عن الكتلة التركمانية نجاة حسين في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "أكثر من 600 متظاهر تركماني خرجوا في شوارع ناحية تازة خورماتو (25كم جنوب كركوك)، منددين باستهداف الحسينيات والمساجد"، معتبرين أن "عمليات الاستهداف تقف ورائها جهات إقليمة تسعى لإثارة الفتنة الطائفية بين مكونات كركوك والشعب العراقية".
وتساءل حسين "أين الحكومة المركزية وإدارة كركوك من التفجيرات المنسقة"، مطالبا الحومة بـ"بحماية التركمان وإجراء تحقيق مهني للكشف عن آليات التفجيرات التي تطال المدنيين العزل".
وحذر العضو التركماني من "غضب جماهيري لدى التركمان مما يتعرضون له"، معتبرا استهدافهم "نوع من أنواع الإبادة وطمس هويتهم في العراق من جهات تستهدفهم في دور العبادة وسلب الحقوق".
وأكد أن "المتظاهرين يطالبون القوى السياسية بوضع حد للخلافات والصراعات الجارية، بينها والتي ألقت بظلالها على الشارع العراقي بشكل عام وبات المواطن العراقي ضحية تلك الخلافات".
من جهته قال أحد المتظاهرين ويدعى علي قاسم وهو أحد الناجين من تفجيرات حسينية الرسول الأعظم ، إن "تفجير حسينية الرسول الاعظم تحد للجهاز الامني".
واعتبر قاسم أن "تظاهرة اليوم رسالة واضحة للحكومة العراقية والمحلية، وهي إذا كانوا عاجزين عن حماية المواطن فستكون لنا وقفة جادة لنعرف من يستهدفنا ومن يحمينا".
شهدت كركوك،أامس الجمعة (29 آذار 2013)، استشهاج ثلاثة أشخاص وإصابة 83 آخرين بانفجار سيارة مفخخة استهدفت حسينية الرسول الأعظم بينهم ممثل المرجع الديني اية الله العظمى سماحة السيد علي السيستاني في كركوك السيد محسن البطاط جنوب كركوك.
https://telegram.me/buratha

