الأخبار

ائتلاف سياسي : مفوضية الانتخابات قسمت العراق الى [أقاليم انتخابية طائفية]


اتهم الأمين العام لإئتلاف ابناء العراق الغيارى عباس المحمداوي مفوضية الانتخابات بالتعامل مع الكيانات السياسية على اساس طائفي، ومنع الكيان الذي ترأسه شخصية من طائفة معينة من تقديم مرشحين في محافظة غالبية سكانها من طائفة اخرى.

وقال بحسب بيان تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم ان "ما يدعو للأسف والسخرية في ذات الوقت، ان مفوضية الانتخابات تمنع أي كيان سياسي ترأسه شخصية من مكون معين من تقديم مرشحين عن قائمته في محافظات تضم غالبية من مكون آخر، مما يجعل الكيان السياسي يضطر الى التحالف مع احد الكيانات التي تنتمي الى طائفة تلك المحافظة لتقديم مرشحه من خلال ذلك الكيان".

واوضح "ان هذا الإجراء يفضح التعامل الطائفي الذي تمارسه مفوضية الانتخابات مع الكيانات السياسية من خلال تقسيم العراق الى ثلاثة اقاليم، يمكن تسميتها بـ [اقاليم انتخابية]، وهي بهذا السلوك تكون في طليعة المنفذين لمشروع بايدن الداعي لتقسيم العراق الى ثلاثة اقاليم تقوم على اساس طائفي ".

وتساءل المحمداوي"كيف يمكن ان نضع ثقتنا في مفوضية انتخابات تسعى بشكل علني الى تقسيم العراق، واذا كانت تسلك هذا السلوك فما الذي سيمنعها من التلاعب بنتائج الانتخابات او استبدال صناديق اقتراع ومصادرة اصوات الناخبين".

وأشار الى ان "رائحة التزوير قد بدأنا نشمها من الآن، ونحن غير متفائلين بما تخبئه الانتخابات المقبلة من خروق فاضحة، وعلى جميع الكيانات السياسية ان لا تفاجأ أو تصدم بالنتائج التي ستسفر عنها الانتخابات المقبلة، والتي هي بطبيعة الحال ستكون بعيدة جدا عن الواقع ولا تعبر عن إرادة الناخبين".

يذكر ان انتخابات مجالس المحافظات ستجري في [20] من نيسان المقبل، وياتي قرب اجراء الانتخابات مع ازمات سياسية متواصلة لسنوات متعاقبة ادى استمرارها الى توتر العلاقات بين بغداد واقليم كردستان اثر اجتماعات ضمت التحالف الكردستاني والقائمة العراقية والتيار الصدري لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي اضافة الى خروج تظاهرات شعبية واعتصامات مستمرة منذ نحو 3 أشهر في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب وتحقيق التوازن، وغيرها من المطالب.انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك