اكد رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي على ان "التفجيرات الآثمة التي استهدفت الجوامع والحسينيات في انحاء متفرقة من بغداد وكركوك امس تؤكد صحة قرار البرلمان باستضافة المسؤولين عن الملف الامني.
ومن المقرر ان يستضيف مجلس النواب يوم الاثنين المقبل رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بشأن الخروقات الامنية التي تشهدها العاصمة بغداد وعدد من المحافظات كان اخرها يوم امس حين استهدف المصلون في الحسينيات ببغداد وكركوك.
ونقل بيان صادر عن مكتب النجيفي تلقت وكالة براثا نسخة منه عن رئيس البرلمان القول ان " ندين ونستنكر باشد العبارات التفجيرات الاجرامية الآثمة التي استهدفت الرموز الدينية والجوامع والحسينيات في بغداد وكركوك والتي تاتي ضمن حملة الاستهدافات البشعة الرامية الى بث الفرقة والشحناء واثارة النعرات الطائفية بين ابناء الشعب الواحد.
واضاف ان" مايحصل من خروقات امنية طالت حتى دور العبادة يؤكد صوابية قرار مجلس النواب باستضافة المسؤولين عن الملف الامني في العراق ،مطالبا الاجهزة الامنية بدور جدي اكبر تبرهن للشعب من خلاله قدرتها على معالجة الامور وحماية المواطنين الابرياء بدلا من حالة العجز والاخفاق .
واعرب النجيفي [بحسب البيان] "عن حزنه العميق لاستهداف الرموز الدينية واستشهاد المواطنين الابرياء جراء هذه الاعمال الوحشية متمنيا الشفاء العاجل للجرحى وللشهداء الرحمة والمغفرة".
وكانت العاصمة بغداد ومحافظة كركوك قد شهدت يوم امس الجمعة دوامة جديدة من التفجيرات الدموية ، طالت مواطنيها الابرياء ، واختلفت هذه المرة عن سابقاتها ، ليكون المستهدف هم المصلين في الحسينيات لتخلف تلك التفجيرات عشرات الضحايا بين قتيل وجريح .انتهى
https://telegram.me/buratha

