الأخبار

جمعة دامية تمر على المصلين في بغداد وكركوك وسط تراجع امني كبير


شهدت العاصمة بغداد ومحافظة كركوك دوامة جديدة من التفجيرات الدموية  اليوم الجمعة ، طالت مواطنيها الابرياء ، واختلفت هذه المرة عن سابقاتها ، ليكون المستهدف هم المصلين في المساجد والحسينيات لتخلف تلك التفجيرات ضحايا جدد من الشهداء والجرحى .

حيث انفجرت 5 سيارات مفخخة مستهدفة حسينيات المصطفى في حي الجهاد ، والصدرين في الزعفرانية ، و آل الرسول في حي القاهرة  ، والامام المهدي بمنطقة الطالبية في بغداد ، وادت الى استشهاد واصابة 50 شخصا اغلبهم من المصلين ، بالاضافة الى تفجير سيارة مفخخة استهدفت حسينية الرسول الاعظم في كركوك راح ضحيتها 5 اشخاص واصابة 70 اخرين بينهم معتمد المرجعية الدينية السيد محسن البطاط ".

ورغم الطوق الامني الذي تفرضه القوات الامنية وخاصة في ايام الجمع وتحديدا خلال توقيت صلاة الجمعة واغلاق الطرق المؤدية الى الحسينيات والجوامع ، الا ان المجاميع الارهابية استطاعت ان تتسلل بسياراتها المفخخة وتستهدف الحسينيات وتزهق ارواح الابرياء ".

وفي ردود سياسية على تفجيرات اليوم ، اعلن نائب رئيس مجلس النواب قصي السهيل ان مجلس النواب سيستضيف القادة الامنيين وسيناقش معهم اسباب هذا التدهور الامني من اجل اتخاذ القرارات والتوصيات المناسبة لاعادة الاستقرار الامني وتوفير الحماية للمواطنين .

فيما عبر الحزب الإسلامي العراقي عن استهجانه الشديد لاستهداف دور العبادة من جوامع وحسينيات ، عاداً الفعل الآثم " انتهاك لحرمات الله واعتداء صارخ على المصلين الأبرياء".وقال الحزب في بيان له " تابعنا بحزن بالغ وقوع العشرات من الضحايا من مصلي عدد من دور العبادة في محافظاتنا العزيزة "، مؤكداً أن من يقف وراء هذه الأعمال الاجرامية يحمل أجندة خبيثة تروم إشعال نيران الفوضى بين أبناء شعبنا وأهلنا ".

وشهدت العاصمة بغداد الخميس 15 من اذار الماضي سلسلة انفجارات بسيارات مفخخة استهدفت وزارتي الخارجية والثقافة ومعهد للاتصالات بمنطقة العلاوي، بالاضافة الى عملية اقتحام لمبنى وزارة العدل من قبل مسلحين، راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.

ويرى مراقبون ان التفجيرات الارهابية المستمرة في البلد تحمل رسائل خطيرة وتنذر بمنعطفات امنية جديدة لاتحمد عقباها خصوصا وان تفجيرات اليوم حملت طابعاً استهدف دور العبادة ، مؤكدين اهمية محاسبة المقصرين في اداء واجبهم الامني سيما وان الخروقات الامنية في تزايد مستمر في ظل خلافات سياسية كبيرة تشهدها الساحة العراقية .  

وعلى اثر هذه الخروقات الامنية اعلن مجلس النواب الاربعاء الماضي ، انه سيستضيف الاثنين المقبل رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي والقيادات الامنية في مجلس النواب ، للوقوف على اسباب التدهور الامني في بغداد وعدد من المحافظات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو فاطمة الجنابي
2013-03-29
حسبنا الله ونعم الوكيل ونسأل الله ان يرحم المتضررين والشهداء .بس انكول شو دائما هذا الاجرام يكون متزامن مع قرب الانتخابات ومع الازمات السياسية لماذا.... ورغم الاجراءات الامنية والمليارات المصروففة على هذه الاجهزة ولكن لايوجد حل ليش...لانه هذة هذه الاعمال تخدم النخب السياسية الطائفية من كلا الاطراف وهي سر بقائهم ..فلا يوجد امتياز لهم سوى عنصرياتهم وحبنا لطوائفنا لذلك يقتلوننا ويمزقون بلدنا ويسرقون اموال العراق وننتخبهم ...فمبروك لهم بقائهم بالسلطة ومبروك لهم تكتاريتهم وفشلهم المستمر في ادارة البل
النجفي
2013-03-29
يجب ان توقف هذه المهزله فميزانيه العراق الامنيه والدفاعيه هي اكبر من ميزانيه الدفاع الامريكيه اذا اخذنا بالاعتبار عدد السكان ومع ذالك لايوجد في العراق طاءره مقاتله واحده حقيقه والارها ب يضرب متى واين ماشاء ويقتل من يشاء باستثناء المسولين الفاسدين اللهم بلغت
النجفي
2013-03-29
انها حرب كامله ضد الشيعه ولا احد يعترف ان هناك حرب كامله ضد الشيعه والاكثر من ذالك من يتابع الاعلام يجد ان السنه هم المظلومين وحتى وزير الخارجيه الامريكي يدعو المالكي الى اعطاء المزيد من الامتيازات الى السنه مع ان الشيعه هم المظلومين انا عندي من الاقتراحات و الدراسات التي اعتقد انها تستطيع ان توقف هذا الارهاب ضد الشيعه ا التدهور الامني وتعيد الامن في اقل من 3-6 اشهر الى كل العراق اذا اردتم فيمكنني نشرها بموقعكم ولاريد حتى نشر اسمي او حتى مقابل واعتقد ان للشرفاء من شيعه العراق مقترحات افضل مني
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك