أتهمت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف قطر بمحاولة نسخ تجربة الأخوان المسلمين في مصر وتطبيقها في العراق عبر التظاهرات.
وقالت نصيف لوكالة كل العراق [أين]، "لا يخفى على احد ان منظور قطر للعراق هو منظور طائفي، وان دورها في المنطقة، هو انها تريد ان تبعد عنها شبح الإخوان المسلمين، فتصدره الى دول المنطقة بالمال والسلاح، بينها في العراق".
وأضافت ان "قطر استطاعت ان تنجح في مصر وفي بعض دول المنطقة، وان الاخوان المسلمين في العراق اغتروا وارادوا ان يستنسخوا هذه التجارب في المنطقة ولكنهم فشلوا"، مشيرة الى ان "الجميع مع المطالب المشروعة للمتظاهرين، لكن الاخوان الذين ركبوا موجة التظاهرات، فشلوا حتى في قيادتها لها".
وتابعت نصيف ان "قطر لم تتوفق في بث تجربة الاخوان سوريا، لكن هناك الكثير من القرارات الدولية ساعدت على ذلك"، مشيرة الى"تبني قطر لرئيس الائتلاف السوري المعارض وضعت له مقعدا في الجامعة العربية بالرغم من انه مخالف للاعراف الدولية والقانونية فلم نسمع بكل المواثيق والمعاهدات الدولية ان يتم اعطاء معارضة في أي دولة بالعالم تمثيلا ومقعدا، بخلاف ما حصل في الجامعة العربية، وهذه سابقة خطيرة تحصل فيها".
وأوضحت "كان على الدول العربية ان تقدم طعنا سواء امام الامم المتحدة باعتبار انها ممثلة فيها"، لافتة الى ان "قطر تلعب دورا سيئا في دول المنطقة، وتريد ان تبث روح الاخوان المسلمين بالمنطقة بالرغم من ان مشروع الاخوان فشل في مصر لما نراه من أحداث فيها".
وكانت القمة العربية الـ [24] قد عقدت في الدوحة الثلاثاء بعد ان كان العراق يترأسها في دورتها السابق وابدى العراق تحفظه على شغل المقعد السوري من قبل المعارضة، فيما دعا امير قطر رئيس القمة العربية حمد بن خليفة ال ثاني رئيس ائتلاف المعارضة السورية معاذ الخطيب ورئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو لشغل مقعد سوريا في القمة العربية [24] في الدوحة .
وتسلم الخطيب مقعد سوريا في الجامعة العربية كممثل للشعب السوري، بحسب قرار الجامعة الذي تحفظت عليه عدة دول ، منها العراق والجزائر ولبنان، باعتباره مخالفاً لميثاق الجامعة
https://telegram.me/buratha

