قال النائب عن ائتلاف دولة القانون، عبد السلام المالكي، ان عودة بعض وزراء القائمة العراقية الى جلسات مجلس الوزراء جاءت نتيجة ضغوطات تلقوها من الشارع الغربي بعدم ترك الحكومة.
واضاف المالكي في تصريح صحفي ان "انسحاب معظم الاخوة الوزراء في وقت واحد، وخاصة القائمة العراقية، كان دعاية انتخابية ولأغرض سياسية، وان عدول بعض الاخوة الوزراء في العراقية يعطي انطباعا بان هناك ضغطا تلقوه من قبل الشارع في المناطق الغربية، يطالبهم بالعودة الى إمكانهم لمشاركة الحكومة في تنفيذ مطالبهم"، مشيرا الى انه "كان المفروض من الكتل السياسية التي لا ترغب العمل داخل الكابينة الوزارية الانسحاب قبل هذه الفترة".
وأشار المالكي إلى أن "انسحاب الوزراء كان تناغما مع المتظاهرين، واعطاء انطباع بأنهم متعاطفون معهم، بينما كان المفروض عليهم الاستمرار في العمل وخدمتهم من داخل الكابينة الوزارية قبل إن يصطفوا في مكان منزوٍ لا يخدم المواطن".
يذكر ان نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك ووزيري الصناعة جمال الكربولي والتربية محمد تميم استانفوا حضور جلسات مجلس الوزراء الثلاثاء الماضي اضاقة الى وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان".
وكان وزراء القائمة العراقية قاطعوا اجتماعات مجلس الوزراء في الثامن من كانون الثاني الماضي احتجاجا على عدم تنفيذ الحكومة لمطالب المتظاهرين، فيما استدعي الوزراء الاكراد الى اربيل للتشاور مع قيادتهم بعد اقرار الموازنة من دون تلبية مطالب حكومة اقليم كردستان.
https://telegram.me/buratha

