قال عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية انه " لايستبعد تورط جهات سياسية وسياسيين بالتفجيرات الاخيرة في بغداد والمحافظات الاخرى ،متهما بعض الشخصيات الحكومة باضعاف القوات الامنية ودعم المجاميع المسلحة من خلال التشكيك بالقوات الامنية .
وذكر النائب قاسم الاعرجي لـ [اين] اليوم انه " لا توجد ادلة ملموسة ولم يتم اعتقال شخصيات لديها معلومات حول المتورطين بتفجيرات بغداد والمحافظات الاخيرة لكن لانستبعد ان تقف وراء التفجيرات لاخيرة جهات سياسية وسياسيون مشتركون في العملية السياسية،
موضحا انه " حتى لو لم يكن هناك دعم من قبل السياسيين فان الاجواء السياسية التي يهيئها البعض لاثارة الازمات وتعطيل عمل الحكومة والبرلمان تستغل من قبل تنظيم القاعدة والمجاميع المسلحة ".
وتابع قائلا " لو كان هناك استقرار سياسي لاستقر الوضع الامني مبينا ان " الجندي والضابط والقائد الامني يعيش تحت ضغط السياسيين وتحت حالة التشكيك حيث ان هناك العديد من الشخصيات في الحكومة تشكك في عمل الاجهزة الامنية وعمل القضاء مما يؤدي الى اضعاف الحماس الوطني لدى القوات الامنية وان هذه النقطة تسجل لصالح الارهابيين وتشكل خطرا على الشعب العراقي".
وكانت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات قد شهدت الثلاثاء 19 اذار الحالي سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة راح ضحيتها أكثر من [250] شخصا بين قتيل وجريح .
https://telegram.me/buratha

