الأخبار

الشيخ حمودي: العراق اعطى درسا كبيرا للعالم في اخراج المحتل منه بشكل نهائي


عد رئيس الوفد البرلماني العراقي المشارك في اعمال الدوره ١٢٨ للبرلمان الدولي في الاكوادور الشيخ همام حمودي خروج المحتل من العراق بشكل نهائي وطريقة سياسية سلمية محنكة درسا كبيرا للعالم لم تستطع معها القوات المحتلة من البقاء في العراق خلاف دول العالم الاخرى التي ابقت لها وجودا فيها.

وذكر بيان للمكتب الاعلامي للشيخ همام حمودي تلقت وكالة انباء براثا اليوم الخميس ان "الوفد العراقي النيابي المشارك في اعمال الدورة 128 للاتحاد البرلماني الدولي في الاكوادور عقد مجموعة من اللقاءات مع المسؤولين الاكوادوريين لبحث العلاقات الثنائية وفتح افاق للتعاون المستقبلي وتعزيز الشراكة وتبادل الخبرات بين البلدين، وحث حكومتي البلدين على تبادل التمثيل الدبلوماسي".

واضاف ان "الوفد الذي ترأسه الشيخ همام حمودي وضم نائبه سلمان الجميلي وندى الجبوري استهل لقاءاته برئيس لجنة العلاقات الخارجية في برلمان الاكوادور حيث عبر المسؤول الاكوادوري عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع العراق، وان التنوع الثقافي والاقتصادي في العالم امر يوجب علينا التواصل اكثر"، مبينا انه" من غير الممكن التعامل مع قوة عالمية واحدة فقط بل اهمية تنوع وتوازن القوى".

وقال الشيخ همام حمودي ان" العراق اعطى درسا كبيرا للعالم في اخراج المحتل بشكل نهائي وطريقة سياسية سلمية محنكة، لم تستطع معها القوات المحتلة من البقاء في العراق خلاف دول العالم الاخرى التي ابقت لها وجودا فيها".

واضاف " اننا نريد للعراق ان يكون متزنا مع دول العالم ونجحنا في سياستنا هذه ، بل اننا قررنا ان نلعب دور المقرب بين وجهات النظر بين مختلف الاطراف مستغلين تفاهماتنا مع القوى العالمية المهمة، واعتقد اننا نجحنا في بعض خطواتنا على هذا الصعيد".

من جانبها اشارت النائبة ندى الجبوري الى" التنوع الطائفي والقومي في العراق وتلاحم ابناء شعب والتداخل بين مختلف طوائف ابناء الشعب، في الوقت نفسه اقترحت  تشكيل جمعية صداقة برلمانية وهو ما لقي ترحيبا لدى المسؤول الاكوادوري الذي ابدى استعداده لمتابعة الموضوع مع العراق".

وفي سياق متصل التقى الوفد مسؤول العلاقات مع اسيا وافريقيا في وزارة الخارجية للاكوادور السيد جوس نونز تامايو، استعرض من خلاله الشيخ همام حمودي تاريخ العراق في عهد الديكتاتور والتحول الذي صار بعد 2003 والانتاج النفطي للعراق.

واضاف رئيس لجنة الخارجية النيابية العراقية"نحن حريصون على تبادل الخبرة والتعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين والعمل على انجاح العلاقة، من جانبنا سوف نسعى لدفع الخارجية للمبادرة في ان يكون لنا وجود دبلوماسي في الاكوادور لان من شان ذلك ايجاد تبادل اقتصادي بين بلدينا".

المسؤول الاكوادوري كشف عن ان" بلاده تعمل على تعزيز علاقاتها وتعاونها الاقتصادي مع جميع دول العالم ، وكذلك التبادل العلمي والتكنولوجي وانها تراجع تمثيلها الدبلوماسي في المنطقة وترغب في ان تكون لها سفاره في بغداد"،مضيفا " اننا نقدر ونقيم الحضارات االقديمة الموجودة في العراق".

هذا والتقى الوفد العراقي رئيس غرفه التجاره في الاكوادور بلاسكو بينهريرا سولا، الذي قال" بان مهمة الغرفة تشجيع التجارة الخارجية والعلاقات الاقتصادية وتقوية العلاقات مع الشعوب التي تؤمن بالديمقراطية والعدالة والقضاء المستقل بما يتفق مع مبادئ السياسة الخارجية للبلد".

واعتبر يلاسكو العراق من" اعرق الشعوب واهمها، مبديا تفاؤله بان تتحسن الامور في العراق بعد ما مر به البلد من حروب ودمار".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
يوسف حسن
2013-03-28
اسأل الشيخ همام بالله عليك وانت رجل مؤمن هل انت مقتنع بكلامك با ن المحتل خرج بشكل نهائي وما هو الدرس الذي اعطاه العراق فالسفارة الامريكية فيها اكثر من ثلاثة الاف موظف من غبر المارينز هل يجرأاي سياسي او مسؤل عراقي ان يتقرب الى سياج السفارة دون علم المارينز وهذا السفير الامريكي الذي يتدخل بكل صغيرة وكبيرة وماذا تقول لوزير الخارجية الامريكي كيري الذي جاء الى بغداد وحطت طائرته في مطار يسيطر عليه الامريكان دون اي موافقة وكأن العراق ولاية امريكية ارجو ان تتأكد هل هل حصل على تأشيرة دخول اتقوا الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك