عزا النائب عن المكون المسيحي يونادم كنه سبب تأزم الاوضاع السياسية وازدياد عقدة الخلافات السياسية الى انتخابات مجالس المحافظات المقبلة، مشيرا الى انها "تأتي في سبيل اقصاء الاخرين وتقليل شعبيتهم".
وقال في تصريح صحفي اليوم الخميس ان "الحملة الانتخابية غير الرسمية بدأت مبكرا في سبيل اقصاء الاخر والى غيرها من الاهداف الكتلوية والحزبية والتنافس واحيانا تصل الى التناغم مع الصراعات الاقليمية".
وتابع كنه ان "هذه كلها امور ستنعكس سلبيا على الوضع واذا فلتت الامور فإن الامر سيكون خطيرا ويؤدي الى تأخر التنمية وتأخير العملية السياسية في البلد".
واشار الى ان "الخلاف والاختلاف على تقاسم السلطة والثروات محصور بين الكتل الرئيسية في العراق والشعب العراقي هو دائما الضحية".
واعرب كنه عن تفاؤله "بحرص بعض الزعماء الوطنيين لحل المشاكل وتحديدا التي بين بغداد والمعتصمين والعمل للعودة الى الشراكة الوطنية قبل الذهاب الى الاغلبية السياسية وهناك شيء من التفاؤل في الاستجابة".
وبين ان "الاقليم رغم الخلافات التي حصلت مع الحكومة المركزية لم يعلن مقاطعته للبرلمان او الحكومة بل انه بالعكس خلال الايام القليلة القادمة سيشارك في مجلسي النواب والوزراء باتجاه المعالجة والاحتواء".
وتعاني العملية السياسية في العراق منذ فترة طويلة من تأزم كبير نتيجة للخلافات التي تشهدها بين الكتل السياسية وبين اقليم كردستان والحكومة اضافة الى تظاهر عدد من ابناء المحافظات احتجاجا على كثير من القضايا.
وادت تلك الازمات الى اعلان القائمة العراقية مقاطعتها لجلسات مجلس الوزراء ومن ثم سحب اقليم كردستان وزرائه ونوابه من الحكومة والبرلمان واخيرا اعلان التيار الصدري مقاطعة وزرائه جلسات الحكومة.
https://telegram.me/buratha

