قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، حاكم الزاملي، ان"تفاقم استهداف مرشحين لانتخابات مجالس المحافظات في نينوى والانبار وصلاح الدين كان نتيجة نتيجة انشغال الأجهزة الأمنية بمتابعة المتظاهرين".
واشار الزاملي في تصريح صحفي، إن"قسما من هذه المحافظات خرج الجيش من داخل مدنها وبقيت فقط الشرطة وهي لا تستطيع إن تؤمن كل المراكز الانتخابية و المرشحين وبالتالي بدأ الأمن يضعف في بعض مناطقها".
وواضح إن هناك" صراعا بين المتنافسين في الانتخابات وهذا الصراع له جوانب مشروعة وفيه جوانب غير مشروعة فالممارسات غير المشروعة هي الاستهداف والقتل"، مشيرا الى ان"ما حدث ويحدث في تلك المحافظات هو تصفية حسابات بين المرشحين".
وكان عدد من مرشحي انتخابات مجالس المحافظات في الانبار ونينوى وصلاح الدين وديالى الى عمليات اغتيال بوسطة عبوات ناسفة وأسلحة كاتمة للصوت تسجل باسم مجهولين.
ويشهد العراق منذ سنوات أزمات سياسية متعاقبة ادى استمرارها الى توتر العلاقات بين بغداد واقليم كردستان اثر اجتماعات ضمت التحالف الكردستاني والقاسمة العراقية والتيار الصدري لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي اضافة الى خروج تظاهرات شعبية واعتصامات مستمرة منذ 3 أشهر في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب وتحقيق التوازن، وغيرها من المطالب.
https://telegram.me/buratha

