أنتقد خُطباء المجالس الفاطمية في العراق وخارجه "إحتفالات ورقص وغناء" الحكومة في ذكرى إستشهاد سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء "عليها السلام".
وتسائل أحدهم وقال "عجيب هل لازال صدام يحكم العراق" وقال آخر من هو الحزب الحاكم حزب الدعوة أم حزب البعث ومن هو الإسلامي ومن هو العلماني.
وصَبَ الخطباء جام غضبهم على الحاكم والحكومة, وقالوا هذا نفس نهج ومدرسة صدام عندما كان "يحول" يوم عاشوراء إلى يوم فرح وعيد ورقص وغناء في تلفزيون الدولة تحت عناوين عديدة منها الزفاف الجماعي وغيرها.
وحكومة حزب الدعوة حولت الأيام الفاطمية إلى أيام طرب ورقص وغناء وإحتفالات في تلفزيون الدولة وكذلك دوائر الدولة تحت مسمى "بغداد عاصمة الثقافة العربية".
وقال الشيخ صلاح الطفيلي في البث المباشر في مجلس عزاء فاطمي وهو منتقداً للحكومة " هذه ثقافة هارون الرشيد وثقافة آموية التي تروج لها الحكومة,لماذا لا تنشرون ثقافة آل البيت عليهم السلام.
ووصف أحد خطباء المنبر الحُسيني في مجلس كبير في لندن , ماتقوم به الحكومة "نَشر السفالة وليس الثقافة".
لأن الثقافة ليس غناء ورقص .. بل فكر ووعي وأخلاق .. وقال لو لدينا حاك إسلامي لقام بالترويج لثقافة آل البيت في هذا المهرجان وإستغلاله إستغلال صحيح .. وليس هدر الملايين من الدولارات من أمول بيت المال على جَلب كل ماهو نطيحة ومتردية من عواهر الفن العربي.
وختمَ حديثهُ قائلاً "اللهم عجل لوليك الفرج لكي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً .. بعد أن مُلئت ظلماً وجوراً وفسقاً.
https://telegram.me/buratha

